طالب حزب المؤتمر الوطني الاتحادي بجهة الشرق الدولة المغربية بالوفاء بالتزامها بتوفير بدائل اقتصادية حقيقية للمدن المتضررة من إغلاق المعابر الحدودية.
ودعا الحزب في بيان له إلى النهوض بجهة الشرق وفق تصور تنموي فعال، قادر على رفع الحيف والغبن على أبناء الجهة، والإسراع في بلورة خطة إنعاش اقتصادي واجتماعي عاجلة، وفق تصور تشاركي مندمج يراعي خصوصيات الجهة التي باتت تنعدم فيها شروط الحياة.
واعتبر المكتب الجهوي للمؤتمر الوطني الاتحادي أن جهة الشرق في حالة انحباس وركود تامين، نتيجة سياسة ممنهجة ممعنة في التنكيل بأبناء الشرق المناضل.
وأكد الحزب أن الدولة فشلت في تدبير الأزمة الصحية، بالنظر إلى مقاربتها المؤسسة على الفهم الشمولي العتيق، مما يعمق فداحة الوضع بالبلاد، داعيا إلى إعادة النظر في مقاربتها درءا للسوء.
كما حمل بيان الحزب الحكومة المغربية مسؤولية ما تعرفه البلاد من ترد على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، بالنظر إلى ما أسماه هرولتها نحو تغليب التوازنات الماكرواقتصادية، على حساب الوضع الاجتماعي للشعب المغربي المفقر.
وجدد المؤتمر الوطني الاتحادي بالشرق المطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين على خلفية الاحتجاجات الشعبية ومعتقلي الرأي والتدوين عبر مختلف ربوع الوطن، ومن بينهم حراك الريف وجرادة وبني تجيت وبركان.
وفي سياق آخر طالب الحزب بالتراجع عن القرار الانفرادي المتخذ من طرف رئاسة جامعة وجدة بشأن تحويل مشروع النواة الجامعية متعددة التخصصات ببركان، إلى كلية زراعية ذات استقطاب محدود، معتبرا الأمر مسا بحق التعليم المكفول دستوريا وإجهازا على مكتسب تحقق بفضل نضالات أبناء الإقليم.