سنة في الجحيم تلك التي قضاها المغاربة القاطنون بسبتة المحتلة، الذين وجدوا أنفسهم فجأة في وضع استثنائي غير مسبوق، بعدما أصبحوا عاجزين عن لقاء أهاليهم المقيمين بتطوان ونواحيها منذ إغلاق معبر تاراخال في مارس من العام الماضي.
الوضع الجديد لم يحرم مغاربة سبتة من صلة الرحم مع عائلاتهم فحسب، بل إن العديد منهم يملكون عقارات ومشاريع تجارية شمال المملكة، باتوا حاليا غير قادرين على استغلالها، خاصة أنه لا توجد أي مؤشرات على انفراج قريب للأزمة.
وفي هذا الصدد، قرر مغاربة الثغر المحتل استعطاف الملك محمد السادس، لوضع حد لمعاناتهم، حيث بعثوا رسالة إلى الديوان الملكي، يلتمسون فيها فتح المعبر الحدودي، مع وضع الشروط التي تراها السلطات المغربية مناسبة لحماية اقتصاد البلاد وكذا المواطنين من خطر كورونا.
لوطن: متابعة