لا حديث داخل الأسر المغربية الفقيرة والهشة هذه الأيام، إلا عن مصير الدفعة الثالثة، من تعويضات صندوق جائحة كورونا المخصص لفائدة المتضررين والعاملين بالقطاع غير المهيكل .
وعبر عدد من المواطنين في تصريحات متفرقة للجريدة 24، عن تذمرهم من تماطل الحكومة في صرف الشطر الثالث، من الدعم المخصص لفائدة المتضررين والعاملين بالقطاع غير المهيكل، مشيرين على أنه كان من المفترض أن تصرف بشكل تلقائي خلال الفترة بين 10 و 20 من يونيو الماضي.
وانتقد ذات المتحدثين، تكتم الحكومة إلى حد الساعة عن مصير الدفعة الثالثة، مؤكدين على أن العديد منهم لازالوا في حالة توقف عن العمل، ويبنون آمالهم على صرف الشطر الثالث من الدعم الذي وعدت به الحكومة، خاصة وعيد الأضحى على الأبواب.
ومن جهة أخرى وجه حزب التقدم والاشتراكية سؤالا كتابيا، إلى محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الادارة، يسائله من خلاله عن تأخر الشطر الثالث من الدعم المؤقت من مخصصات صندوق “كورونا”.
وأوضح الحزب ذاته، أن العديد من المواطنين يتساءلون عن مصير الدعم المؤقت الذي تقدمه الحكومة، سواء لحاملي “راميد”، أو للعاملين في القطاع غير المهيكل بعد رفع الحجر الصحي.
وأشار الحزب، إلى أنه بالرغم من استئناف الأنشطة الاقتصادية، إلا أنها لم تكن بالوتيرة المألوفة والعادية، بالنظر إلى التدابير الاحترازية المتخذة، تجنبا لأي انتشار للفيروس، خاصة في الأماكن التي عليها الالتزام باستعمال نصف طاقتها الاستعابية فقط.
وكانت لجنة اليقظة الاقتصادية، كشفت في وقت سابق أن هناك ثلاث دفعات فيما يخص الإعانات المادية التي خصصت للمتضررين من جايحة كورونا، العاملين في القطاع غير المهيكل، صرفت منها لحد دفعتين فقط.