خلف مقتل طفل قاصر برصاص الشرطة، في منطقة الكاليتوس في الضاحية الجنوبية للعاصمة الجزائرية، حالة من الغضب وسط الشارع الجزائري.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائرية قد أعلنت عن فتح تحقيق في حادث مقتل طفل برصاص شرطي في براقي بالجزائر العاصمة.
وجاء في بيان صادر عن المديرية العامة، يوم امس الثلاثاء، إنه “على إثر تنفيذ عناصر الشرطة القضائية لأمن دائرة براقي بأمن ولاية الجزائر، لإذن نيابي بتفتيش أحد المساكن، اليوم 10 جانفي 2023، والذي أسفر عن توقيف شخصين وحجز ما يزيد عن 1000 قرص مهلوس وكمية من المخدرات، فوجئ عناصر التشكيل الأمني بمحاولة بعض شباب الحي عرقلة سير العملية”.
وأضاف البيان أن ذلك “دفع أحد عناصر الشرطة إلى إطلاق عيار تحذيري، أصاب القاصر المسمى (ع.إ)، الذي نقل على جناح السرعة إلى مستشفى سليم زميرلي بالحراش، حيث وافته المنية منتصف نهار اليوم”.
واستنكر مواطنون جزائريون مقتل الطفل “إلياس عودي” الذي لا يتجاوز عمره 16 سنة بهذه الطريقة.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، عن مقربين من عائلة الضحية، أصيبت والدة الطفل بوعكة صحية بعد تلقيها خبر وفاة وحيدها، خصوصا وأنها فقدت زوجها قبل مدة قصيرة.