اهتزت مدينة مكناس زوال اليوم 19 يوليوز الجاري على وقع مقتل رجل أمن في عقده الرابع يعمل قيد حياته بالاستعلامات العامة التابع لولاية أمن مكناس.
ولدى علمها بالحادث، استنفرت ولاية أمن مكناس كل عناصرها التي انتقلت على الفور إلى مكان الجريمة، وأجرت أبحاثا وتحريات في الموضوع، ظروف وملابسات الوفاة.
وأفادت مصادر خاصة بجريدة “لوطن” الإخبارية، أن جثة رجل الأمن تظهر عليها أثار جروح وإصابات خطيرة باستعمال أداة راضة عبارة عن قنينة غاز وأخرى حادة يجري تحديد طبيعتها، وذلك لأسباب أولية يحتمل أن لها علاقة بخلافات شخصية مع أحد معارفه.
وقد تم إيداع جثة الضحية مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس الجهوي بمكناس بناء على تعليمات الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف، فيما يواصل رجال الشرطة تحقيقاتهم في الموضوع لرصد الأسباب والخلفيات الحقيقية لهذه الجريمة، وكذا تحديد المتورط الرئيسي فيها، وذلك في أفق إخضاعه للأبحاث القضائية الضرورية.