مكي الحنودي منسقا إقليميا للحزب المغربي الحر بالحسيمة

7 يوليو، 2021 - 14:52 الرئيسية تابعونا على Lwatan

لوطن: متابعة

 

في احترام تام للتدابير والإجراءات الاحترازية ، أشرف الأمين العام للحزب المغربي الحر إسحاق شارية، رفقة أعضاء من المكتب السياسي للحزب ذاته، على أشغال المؤتمر الإقليمي للحزب  المنعقد أمس (الثلاثاء ) بالمركب السوسيورياضي بالحسيمة.

ويأتي هذا المؤتمر الذي انتخب مكي الحنودي كاتبا إقليميا للحزب، تماشيا مع سياسة الأخير الرامية إلى تعزيز قدراته على مستوى الأقاليم والجهات، كما شكل المؤتمر الذي حضره العديد من الشباب، فرصة للتعريف بالحزب وآليات اشتغاله. وقال إسحاق شارية الأمين العام للحزب المغربي الحر في كلمة له بهذه المناسبة، أنه سعيد بإشرافه على أشغال هذا المؤتمر، واصفا المنطقة بأرض المجاهدين والأحرار والمقاومة والمناضلين.

وأكد شارية أن الأمناء العامين لباقي الأحزاب لايتجرأون على المجيء للحسيمة، لأن سكان المنطقة يدركون حجم مااقترفه هؤلاء الأمناء في حق هذه المنطقة، في إشارة منه إلى ماسماه بالبلاغ المشؤوم، معتبرا الحسيمة تشكل محرقة للسياسيين المغاربة، مضيفا أن ماضي ومواقف الحزب المغربي الحر مشرفة، وأن الحزب بصفة عامة لايعرف سوى في وقت الشدة.

ووجد شارية انتقادات لعزيز أخنوش الأمين العام لحزب الأحرار، سائلا إياه عن تلك المنصة اللوجيستيكية التي كان أكد على وضعها بالحسيمة، وتلك المعامل التي وعد بها سكان المنطقة، مؤكدا له أن هؤلاء ليس لديهم الوقت لحزبه، لأن جميع الأحزاب السياسية هي التي تسببت في هذه المأساة التي عاشها الحسيميون على خلفية توقيعها البلاغ الذي وصفه بالمشؤوم.

وقال شارية إن حزبه ليس دكانا سياسيا، إذ لايبيع التزكيات ولايشتري الأصوات، معتبر رأسمال حزبه يتمثل في حرية أعضائه ومناضليه وفي حرية قراراته، وأنه لم يلد في حضن إدارة معينة. ووصف شارية حزبه بغير العدمي، إذ يقر بكل ماهو إيجابي كما ينتقذ كل الأمور السلبية التي لاتخدم هذا الوطن، مشيرا إلى أن الحزب المغربي الحر ليست لدية حسابات مع جهة معينة ولم يتأسس للانتقام من أحد، كما لايصرف أحقادا مع الدولة.

بدوره عبر مكي الحنودي المنسق الإقليمي للحزب بالحسيمة، عن سعادته لانتخابه على رأس الكتابة الإقليمية بالحزب، مؤكدا على أنه آن الأوان لإعطاء الفرصة لشباب المنطقة لممارسة العمل السياسي عبر تأطيره، مشيرا إلى أنه رغم المشاريع التنموية التي أشرف الملك محمد السادس على تدشينها خلال زياراته المتكررة للمنطقة، فإن الأخيرة مازالت في حاجة ماسة إلى مشاريع أخرى لامتصاص البطالة التي تنخر المنطقة، خاصة الوحدات الصناعية.