يترقب ملايين المغاربة بارتياب الإعلان عن صرف الشطر الثالث من الدعم للأسر المتضررة والذي وعدت به لجنة اليقظة المكلفة بتدبير أزمة جائحة كورونا، متسائلين عن سبب صمت الحكومة، وعدم إدلائها بأي تصريح يفيد الشروع في تقديمه، خصوصا مع اقتراب عيد الأضحى ارتفاع تكاليف القفة، وماصاحبها من غلاء لفواتير الماء والكهرباء.
وقد أشارت إحدى الصحف إلى أن هذا الترقب عبر عنه داخل البرلمان من خلال سؤال كتابي لأحد النواب توجه به إلى وزير المالية، مستفسرا عن أسباب التأخير، وطلب توضيح الإجراءات التي ستعتمدها الحكومة لتسريع وتيرة صرف الدعم المالي الذي تعول عليه ملايين الأسر لمواجهة الظروف الصعبة التي خلفتها أزمة کورونا، في ظل توقف عدد من الأنشطة والخدمات التي كانت توفر مصدر رزق لملايين الأسر المغربية.
هذا في الوقت الذي تفضل الحكومة عدم التجاوب مع الأسئلة التي تلاحق مصير الشطر الثالث من الدعم بعد تأخر صرفه، تزداد المخاوف من تردي الأوضاع المعيشية للفئات الهشة، وعدم استفادة عدد كبير من المستحقين الذيتن تعذر التواصل معهم، أو لم يدرجو في لائخة المستحقين.