خاضت الأطر التمريضية والتقنية المشتغلة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، أمس الأربعاء (19 غشت 2020)، وقفة احتجاجية للمطالبة بتدخل وزارة الصحة على خلفية تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف هذه الفئة من الشغيلة الصحية.
وذكر بلاغ صحفي لحركة الممرضين والتقنيين، أن المحتجين يطالبون بـ”الإنصاف في تعويض الأخطار المهنية”، كونها غير عادلة وتشكل مساسا بحقوق فئة واسعة تشتغل بقطاع الصحة، بالرغم من تواجدهم حسب تعبيرهم “في الصفوف الأولى لمواجهة الوباء والأخطار، وبالتالي يكونون أكثر عرضة للأخطار والإصابة بفيروس كورونا”، ومع ذلك يتقاضون تعويضا ثابتا لا يتغير إلى غاية الإحالة على التقاعد لا يتعدى 1400 درهم، في مقابل استفادة الفئات الأخرى من منحة خاصة بالأخطار المهنية تتراوح ما بين 3000 إلى 6000 درهم.
وأبرز البلاغ ذاته، أن من المطالب المرفوعة هي إحداث هيئة وطنية للممرضين وتقنيي الصحة، وكذا إخراج مصنف الكفاءات والمهن لتحديد مسؤوليات الممرض، لوضع حد لما اعتبروه المتابعات الإدارية والقضائية الجائرة، إضافة إلى مراقبة شروط الترقي لتقليص مدة الانتظار لاجتياز امتحانات الترقية من 6 إلى 4 سنوات، مع رفع نسبة الكوطا إلى 50% عوض 33%.
وأشار ذات المصدر إلى أن المحتجين دعوا الوزارة الوصية إلى إدماج جميع الممرضين وتقنيي الصحة المعطلين، عبر إحداث مناصب مالية كافية تستوعب الكم الهائل من الخريجين بجميع تخصصاتهم لسد الخصاص، محذرين من تفاقم الإصابات بفيروس كورونا المستجد بصفوفهم، حيث تم تسجيل، لحد الآن، ما يقارب 300 إصابة.