أنمون :
حرب شرسة إندلعت بين جزبي التجمع الوطني للأحرار والعهد الديمقراطي،بعد إعلان وزارة الداخلية لإنتخابات جزئية لشغر 10 مقاعد بعد تقديم أعضاء بمجلس جماعة الدريوش لإستقالتهم،إحتجاجا على ما وصفته ب”تراكم الخروقات في مجال التدبير المالي والتسيير الإداري”.
وذكرت مصادر خاصة، أن السلطات أعلنت عن إيداع ملف الترشيحات يوم 23 شتنبر الجاري، وانطلاق الحملة الانتخابية يوم 27 شتنبر.
مفيدة الانتخابات الجزئية ستعرف منافسة قوية بين حزبي العهد الديمقراطي الذي يتزعمه عبد المنعم الفتاحي رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، والتجمع الوطني للأحرار،في معركة لاستعراض العضلات .
ومعلوم أن كان عامل إقليم الدريوش، قد تولى تسيير جماعة الدريوش، بعد أن قدم 10 أعضاء استقالتهم من المجلس، لمدة تناهز 3 أشهر.