قالت المندوبية العامة لإدارة السجون، إن ناصر الزفزافي المحكوم بعقوبة 20 سنة سجنا على خلفية حراك الريف ، لا يشعر بأي حساسية مفرطة وأنه لا يستعمل دواء الربو مرات عديدة وأدوية أخرى لعلاج الحساسية وصفها له الطبيب.
وأوضحت في بلاغ لها، أن ما يروج بشأنه لا أساس لها من الصحة، ولم يسبق للمعني بالأمر أو لأي من زملائه أن أشعر طبيب المؤسسة أو الممرض المداوم ليلة الخميس 31 دجنبر 2020 بمعاناته من أية مشاكل تنفسية أو طلب استخدام أدوية لعلاج الحساسية.
وتابعت أنه بتاريخ 01/01/2021 تقدم السجين إلى الطاقم الطبي للمؤسسة، حيث صرح بأنه يحس بألم على مستوى الحنجرة جراء معاناته من الحساسية، وفق قوله، حيث تم وصف الدواء المناسب له وتسليمه له على الفور.
البلاغ اتهم جهات باختلاق “وقائع لا أساس لها من الصحة، وذلك لاعتبارات لا علاقة لها بواقع السجناء داخل المؤسسة. وقد أبت هذه الجهات إلا أن تبدأ السنة الجديدة بمحاولة يائسة لإثارة الانتباه إلى ملف هؤلاء السجناء، حتى وإن كان ذلك عبر ترويج مغالطات وأكاذيب لا وجود لها على أرض الواقع” ، يضيف البلاغ.
وكان محمد حاكي، المعتقل بدوره على خلفية حراك الريف، قد أكد أن الزفزافي، كاد أن يموت ليلة الخميس 31 دجنبر من سنة 2020، اختناقا.
وقالت شقيقته حنان حاكي، في تدوينة بعد مكالمة هاتفية بينهما، أن ناصر أصيب منذ مدة بحساسية مفرطة، أجبرته الليلة الفارطة على استعمال دواء الربو مرات عديدة، وأدوية أخرى لعلاج الحساسية التي وصفها له الطبيب، دون جدوى، وفق كلامها.