متابعة
أعلن اللاعب المغربي المهدي بنعطية، الذي دافع عن ألوان مجموعة من الأندية، وضع حد لمسيرته الاحترافية في ملاعب كرة القدم، وذلك بعد أن كان قد قرر الاعتزال الدولي عام 2015.
وقال بنعطية في بيان نشره عبر حسابه على موقع “إنستغرام”: “بعد أكثر من 15 عاما من الخدمة الجيدة والمخلصة لكرة القدم، وبعد أن لعبت في أكثر المسابقات المرموقة، قررت إنهاء مسيرتي!
وأضاف، طوال مسيرتي المهنية، قابلت أشخاصا رائعين سمحوا لي ببناء نفسي، ولهذا السبب أريد أن أشيد بجميع الأندية التي لعبت معها: أولمبيك مارسيليا، لوريان، تورز، كليرمونت، أودينيزي، روما، بايرن ميونيخ، يوفنتوس، دحيل، كاراغومروك.
وتابع بنعطية، لقد سمحت لي هذه اللعبة أيضا بالدفاع عن بلدي وتمثيله، المغرب، الذي عشت معه لحظات لا تنسى، كأس أمم إفريقيا وكأس العالم لكرة القدم 2018 على وجه الخصوص.
أخيرا في النهاية، يضيف بنعطية، أود أن أشكر جميع الذين دعموني وساندوني طوال هذا الوقت، والديّ وزوجتي وأولادي ووكيلي وأصدقائي المقربين وأنتم الذين تتابعونني.
وختم بالقول “يقولون أن نهاية شيء ما هي دائما بداية شيء آخر… لذلك أقول أراكم قريبا، دائما بالعمل والشغف كمبدأ توجيهي”.
