إطلع موقع “لوطن،كوم” الإخباري، على شكاية تقدم بها أحد المواطنين بالناظور إلى وكيل جلالة الملك بالمحكمة الإبتدائية بذات المدينة، يطالب خلالها إنصافه بعدما تعرض للنصب والإحتيال بإسم المُخابرات العسكرية.
وجاء في نص الشكاية، أن المُشتكي الذي يُدعى “م. ع.” قد تعرف في شهر يناير من العام المنصرم على شخص قدم نفسه على أنه كولونيل في جهاز المُخابرات العسكرية، ويُدعى “ع. ش.”، ومقر عمله القصر الملكي بأطليون.
وإسترسل المُشتكي، أن المعني بالأمر ظل يتصل به بإستمرار ويعرض عليه باب المساعدة وحل أي مشكلة تعترض سبيله، قبل أن يقترح عليه أن يوظفه في جهاز المخابرات مقابل 3 ملايين سنتيم، إضافة إلى ماذونيتي سيارتي أجرة صغيرة مقابل 60 مليون سنيتم، سلمها له يدا بيد ظنا منه أنها مصاريف الإجراءات الإدارية التي تستلزمهما هاتي الرخصتين.
وأكد المُشتكي، أن المعني بالأمر كان يوهمه بأنه يتواصل مع مجموعة من النافذين والأشخاص المعروفين، وذلك بهدف نزع الشكوك حوله.
إلى ذلك، أضاف المشتكي أنه عندما إتفقا على السفر نحو العاصمة الرباط من أجل الولوج إلى الوظيفة التي وعده بها، والحصول على المأذونيتين، تفاجأ أن هاتفه يوجد خارج التغطية.
ليتبين له بعد ذلك، على إثر شروعه في إستقاء الأخبار عنه، أنه وقع ضخية لعملية نصب وإحتيال.
ولم تفلح محاولات المُشتكي الودية لإسترداد ماله من المعني بالأمر، ليتقد بعدها بشكاية إلى وكيل جلالة الملك أملا في إنصافه وإسترجاع حقوقه.