نزار بركة يحل بإقليم الدريوش لدعم مرشحه “الفتاحي” للإنتخابات التشريعية الجزئية.

24 سبتمبر، 2022 - 00:15 الأخبار الوطنية تابعونا على Lwatan

Lwatan.com / مراسلة خاصة

أفادت الصفحة الرسمية لحزب الإستقلال بموقع التواصل الإجتماعي ” الفايس بوك ” أنه و”في إطار الحملة الانتخابية لحزب الاستقلال الداعمة لعبد المنعم الفتاحي وكيل لائحة حزب الإستقلال في الانتخابات التشريعية الجزئية بالدائرة المحلية الدريوش، استعدادا لاقتراع يوم الخميس 29 شتنبر الجاري، حل وفد استقلالي هام برئاسة الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال مساء يوم الخميس 22 شتنبر 2022، بجماعة تمسمان من قلب جبال الريف، مرفوقا بالأخوين عضوي اللجنة التنفيذية، عمر حجيرة منسق الحزب بالجهة الشرقية، ونور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، إلى جانب حضور هام لعدد من الإخوة أعضاء الفريق النيابي للحزب، ومناضلات ومناضلي الحزب بإقليم الدريوش”.

و أظاف ذات المصدر أنه “في هذا الإطار، ترأس الأخ نزار بركة لقاء تواصليا تعبويا هاما بجماعة تمسمان جمعه بعدد من رؤساء الجماعات ومنتخبي الحزب بالإقليم، حيث أبرز الحضور الدائم لمرشح الحزب في البرلمان من أجل الدفاع عن إقليم الدريوش، مرجعا الفضل في عودة الحظوة والحضور القوي للحزب بإقليم الدريوش للأخ عبد المنعم الفتاحي وفريق عمله الذي بذل مجهودا مقدرا، مشيدا في الآن ذاته بالعمل الكبير الذي يقوم به في كل أرجاء الإقليم، وبالدور الهام الذي يضطلع به لتقريب مشاكل المواطنات والمواطنين بالإقليم والعمل على حلها “.

هذا “كما أبرز الأخ الأمين العام أن حزب الاستقلال غداة الاستقلال كان حاضرا بقوة بإقليم الدريوش الذي تم إحداثه في ظل حكومة الأستاذ عباس الفاسي الأمين العام السابق لحزب الاستقلال خلال سنة 2009، وذلك في سبيل إعادة الاعتبار لهذا الاقليم وإنصافه حتى ينال حقه من التنمية”.

ومن جانبه، وحسب التقرير الإخباري المشار له  أكد عبد المنعم الفتاحي، أن “الثقة التي يحظى بها من طرف ساكنة الإقليم لن تتزعزع، معتبرا أن العمل الدؤوب الذي قام به الحزب بهذا الإقليم ستظهر نتائجها خلال الانتخابات الجزئية المقبلة، شاكرا الأخ الأمين العام ومناضلات ومناضلي الحزب على دعمهم له، مشيدا بروح التماسك والأخوة التي تميز حزب الاستقلال عن غيره”.

اللقاء حضره منتخبوا الحزب بدائرة الدريوش إلى جانب مؤثرين من مساندي عبد المنعم الفتاحي الذي يعتبر رقما مهما في المعادلة الإنتخابية ويحظى بدعم واسع ويعتبر من أبرز خصوم الوجوه المتبارية على المقعدين المعاد إنتخاب أسمائهما بقبة البرلمان .