لوطن.كوم
إتهم نشطاء إسلاميون بمدينة مليلية القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان بمحاولة الركوب على الحدث وخلق التفرقة وسط مسلمي المدينة من خلال ما جاء ببيان صادر عن ذات القطاع تم تداوله إعلاميا.
وقال أحد النشطاء المعروف بولائه للمغرب ودفاعه عن إمارة المؤمنين ، ضمن تصريح خص به “لوطن.كوم” ، أن ما جاء ببيان القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان،يتضمن أحكام جاهزة ويقينية تفيد إرتكاب المتهم للأفعال المنسوبة له بناء على شكاية ، بالرغم من قرار قاضي التحقيق تمتيع الأخير بالسراح المؤقت،هذا بالإضافة إلى تسفيه البيان للمجهودات المبذولة من قبل الدولة المغربية بخصوص الإجراءات الإحترازية من تفشي فيروس كورونا ومراعاة الجوانب الإنسانية وضروف المواطنين العالقين بمختلف المدن الأوربية وضمنهما مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وذالك من خلال عبارات من قبيل “مطالبتها من المسؤول عن تأخير عودة المغاربة العالقين بالانحناء أمام بشاعة الجرم، والاعتراف بالفشل في تدبير المرحلة، وسوء إدارته لها..”، إلى جانب عبارة “نساء عالقات في بقعة الوطن المستباح، فلا عجب أن تستباح أجساد بعضهن، وتتحول أداة لهو للّاهين العابثين”، وهو ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك محاولة ركوب نساء الجماعة على الحدث وتوجيه سهامها لحكام ومسؤولي المغرب على حساب المسمى م.كروم.
من أراد أن يتصارع مع مؤسسات وحكام بلده، فلتكن له الجرأة في ذالك بعيدا عن إستغلال الأحداث والركوب عليها( يقول مصدر لوطن.كوم)،مؤكدا على أن عدم الدعاء للملك من قبل أئمة الجماعة في الخطب والمناسبات الدينية ، يلتقي بشكل قطعي مع الرافضين لذالك من الأئمة المتحكم فيهم من قبل مؤسسات الدولة الإسبانية أو الجزائرية من الذين يسعون جاهدين لمحاصرة الإسلام المغربي المعتدل وإمارة المؤمنين .
هذا وقد أشار ذات المتحدث إلى بعض الأئمة المعروف إنتمائهم للجماعة وولائهم لها، من اللذين أضحوا مؤخرا يتغاضون عن الدعاء للملك محمد السادس باعتباره أميرا للمؤمنين وضمنهم الإمام أحمد.ب.
وفي الأخير تسائل متحدث الجريدة الغير راغب في الكشف عن هويته عن موقع نسوة العدل والإحسان من العلاقات الغير شرعية التي تورط فيها منتمون لذات التنظيم الإسلامي ، معربا بالقول لماذا لا تتحرك نسوة الجماعة وتصدر بيانات بلاغات عندما يتعلق الأمر في إعتقال منتمين للجماعة تورط أو تورطت في علاقة جنسية غير شرعية.