هاته هي العوامل المرجحة لفرضية إلغاء شعيرة عيد الأضحى!!.

9 فبراير، 2025 - 01:47 الرئيسية تابعونا على Lwatan

lwatan.com

يثير ارتفاع أسعار الأضاحي وتصاعد الدعوات إلى تقليص الاحتفال بعيد الأضحى أو إلغائه في بعض المناطق، بسبب الغلاء المتزايد وتدهور القدرة الشرائية للأسر، يثير مخاوف “الشناقة” الذين ملؤوا إسطبلاتهم بمئات الآلاف من الأكباش استعدادا لعرضها للبيع أيام العيد يتسبب في ارتفاع أسعار المواشي.
وتتحدث مصاد\ر إعلامية، عن أرقام مخيفة بخصوص إحصاء تجريه السلطات الوصية عن وضعية قطيع الأغنام بالمملكة، يتوقع ألا يتجاوز عدد الأكباش، الصالحة للذبح قبيل عيد الأضحى مليون رأس.
وكشف مصدر مطلع أن آلية اعتماد تصريحات “الكسابة” بالأعداد المتوفرة لديهم، نتجت عنها أرقام مبالغ فيها قصد الاستفادة من الدعم، وأن حجم القطيع حاليا في حدود 1.5 مليون رأس سيتناقص خلال 122 يوما المتبقية عن العيد، إلى ما بين 900 ألف رأس ومليون، باحتساب عدد الذبائح اليومية التي يمكن أن تستهلك أكثر من 600 ألف.
وفي الوقت الذي تجمع التقديرات على أن العدد الحقيقي للأضاحي المتاحة محليا قد يقل عن مليون رأس، علمت “الصباح” من مصادر متطابقة أن الإبقاء على الشعيرة سيفرض استيراد حوالي أربعة ملايين رأس، بالنظر إلى أن الطلب المتوقع يتراوح بين 5.5 ملايين رأس من الغنم و6 ملايين.
وبخصوص تبعات الإبقاء على الشعيرة الدينية توقعت المصادر ارتفاعا كبيرا في سعر اللحوم قد يتراوح بين 250 درهما و300، إضافة إلى اندحار كبير في أرقام القطيع الوطني من كل المواشي المسموح التضحية بها، خاصة في ظل عدم الالتزام بمقتضيات مرسوم منع ذبح إناث القطعان المذكورة التي وصلت إلى سن الإنجاب، في إشارة إلى تهافت مموني الأفراح والمطاعم والمهنيين على “الخروفات” تعويضا للخرفان بسبب غلائها.
ويسود اقتناع بضرورة إلغاء العيد بين جميع الفئات، فقراء وميسورين، باستثناء “الشناقة”، الذين ملؤوا إسطبلاتهم بمئات الآلاف من الأكباش، استعدادا لعرضها للبيع أيام العيد، ما يتسبب في ارتفاع أسعار المواشي. ويعيش وسطاء “الحولي” حالة رعب تعبر عنها ردود أفعالهم على منصات التواصل الاجتماعي.