أنمون:
أكد سعيد الرحموني الشاغل لمنصب رئيس مجلس إقليم الناظور،ما جاء في تعليق له على تدوينة لأحد النشطاء الجمعويين بالناظور،موضوع تساءل حول مدى إنخراط رئيس مجلس الناظور في تنقية قسم التعمير الذي فاحة رائحته،أم سيختار هو الآخر التخلويض وخدمة سماسرة التعمير”.
وقال الرحموني ضمن إتصال أجرته معه جريدة “أنمون”أنه لن يقبل باستمرار ممارسات الماضي القريب ( في إشارة إلى ولاية حوليش سليمان على رأس مجلس الناظور)،وأنه إنخرط في دعم رفيق مجعيط للتربع على كرسي الرئاسة خلفا للرئيس المعزول،بعد إعراب الأخير عن نيته في التغيير والإصلاح والعمل في إطار تشاركي على تلبية حاجيات الساكنة .
وأظاف الرحموني أنه وبكل تلقائية وتماشيا مع قناعاته تجاوب إيجابا مع التدوينة المشار لها على موقع التواصل الإجتماعي “الفايس بوك” ، وأعلن من خلال رده على أنه سنسحب من المجموعة المسيرة للمجلس الجماعي في حال لم يتم إصلاح أعطاب قسم التعمير باعتباره من أهم الأقسام التي لها علاقة مباشرة بالمواطن،الذي عانى الكثير بفعل ممارسات لا قانونية ولا أخلاقية ( يضيف الرحموني ضمن تصريحه للجريدة).
هذا وقد أكد الرحموني أن قراره بخصوص ضرورة رد الإعتبار لمرافق ومصالح الجماعة،لا رجعة فيه ، وإن إقتضى الأمر الإصطفاف ضد كل من سولت له نفسه التلاعب بمصالح المواطنين والإستخفاف بها.
