أنمون:
أكدت فعاليات حقوقية ، أن عناصر القوات المساعدة المشتغلة بنقطة العبور الجدودية مع مدينة مليلية المحتلة “باريو تشينو ” تساهم بشكل إيجابي وأساسي في تنظيم عملية العبور للثغر المحتل ، مع السهر على توخي الحذر من تكرار تجارب مأساوية سبق وأن شهدها ذات المعبر.
وأكدت ذات المصادر ضمن تصريحها ل”أنمون” أن سلاسة وإنسيابية عملية العبور لما يزيد عن 6 آلاف مواطن يعبرون كل صباح في إتجاه مدينة مليلية في ظرف وجيز ليس بالأمر الهين ولن يمنع من وقوع هفوات نتيجة الصرامة المعتمدة بما يضمن سلامة أرواح المواطنين ، هذا بالإظافة إلى المشاركة في عملية الخروج لممتهني التهريب المعيشي – يضيف متحدث الجريدة ).
وضمن ذات السياق أكد متحدث “أنمون”، على أنه وبالرغم المجهودات المبذولة من قبل عناصر القوات المساعدة ومسؤوليها،إلا أن ذات المعبر يبقى عشوائيا ومعيقا لعملية العبور، مما يقتضي تدخلا من قبل السلطات لهيكلته وتوفير شروط العبور الإنسانية من خلال توفير ممرات إظافية ومركز للإسعافات الأولية، وغيرها من التجهيزات الضرورية الأخرى .
