لوطن.كوم
أكد رفيق مجعيط رئيس مجلس مدينة الناظور، على أن قراره الصادر يوم أمس الإثنين والقاضي بسحب تفويضه بالتوقيع نيابة عنه من كل من نائبه الأول نور الدين الصبار والثالث ياسر التيزيت، أملته المصلحة العامة وضمان السير العادي لمختلف مصالح جماعة الناظور ، والضامنة لحقوق المواطنين المرتفقين، خصوصا بعد تراجع أداء المشار لهما، الأمر الذي إقتضى إعادة النظر في التفويضات الممنوحة لنواب الرئيس.( يقول مجعيط ).
من جهته نفى نور الذين الصبار النائب الأول لرئيس المجلس أن يكون قد وقع على الوثائق الإدارية الصادرة عن مصلحة الحسابات والتموين والصفقات التابعة للشؤون المالية بجماعة الناظور وبالمصالح، بصفته نائبا أولا للرئيس مفوض له من قبل الأخير .
مفيدا أنه مارس مهامه النيابية بناء على قرار عاملي يقضي بتفويت ممارسة مهام رئيس مجلس جماعة الناظور في إطار الإنابة المؤقتة ، وذلك تفعيلا لمقتضيات المادة 109 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، وبالتالي ( يضيف الصبار) لم أتوصل بتفويض حتا يسحب مني.
هذا في الوقت الذي أفاد ياسر التيزت ضمن تعليقه على الخبر ل”لوطن.كوم” ، أنه إطلع على الخبر من خلال بعض وسائل الإعلام شأنه شأن العامة من المواطنين،مؤكدا على عدم توصله بالقرار المشار بشكل رسمي.
وأظاف النائب الثالث أن قرار مجعيط يخذم مصالح من وصفهم متحدث الجريدة ب”لوبي” يهدف التحكم في دواليب المجلس،ويرمي تحقيق أهداف ضيقة .
وربط التيزيت قرار رفيق مجعيط ، بموقفه خلال الذورة الإستثنائية التي جرى عقدها مؤخرا ، والتي أعرب خلالها متحدث “لوطن” عن عدم رضاه عن أداء المجلس ( يضيف التيزيتي ).