أنمون:
كشفت حليمة زين، الناشطة الريفية الإنفصالية، أنها هي من قامت بإحراق العلم المغربي، خلال فعاليات مسيرة احتضنتها العاصمة الفرنسية أمس الأحد، دعا إليها ناصر الزفزافي من سجنه، تخليدا للذكرى الثالثة لوفاة محسن فكري.
وقالت الإنفصالية المنحدرة من إقليم الناظور والمقيمة “بمونبولي”، في تدوينة على حسابها الفايسبوكي أن “الدولة التي تحكم على أبرياء بعقوبات جد صادمة واغتصابات تستحق أن نحرق علمها”.
للإشارة فإن المسيرة التي انطلقت من “ساحة لاباستي” صوب “ساحة الجمهورية”، شارك فيها محتجون من مختلف الدول المجاورة لفرنسا، تتقدمها ألمانيا وهولندا وإسبانيا، ورفعت خلالها الأعلام الأمازيغية والريفية والكاتالانية، لمناشدة الدولة والشعب الفرنسيين مساندة المعتقلين المغاربة على خلفية “حراك الريف” حسب ما خطط له المنظمون.
وقد خلف حرق العلم المغربي، موجة من غضب واسعة على مواقع التواصل، أدانت هذا السلوك ووصفته بالحقير.
