أنمون :
علم لدى “أنمون” من مصادر خاصة داخل الثغر المحتل مليلية، أن سلطات الأخيرة ، تجري أبحاثا بخصوص رئيس المجلس الإقليمي للناظور، والنائب البرلماني السابق سعيد الرحموني، لأسباب لم تحددها مصادرنا.
ومن ضمن ما كشفت عنه ذات المصادر الغير راغبة في الكشف عن هويتها ، أن سلطات المدينة المحتلة سجلت وجود شكوك بخصوص تسليم سعيد الرحموني لجواز سفره الممنوح من قبل البرلمان المغربي ، والمصطلح عليه بجواز سفر “الخدمة”، للمؤسسة التشريعة ، بعد فقدانه لصفقة البرلماني خلال الإستحقاقات التشريعية الجزئية ، والتي جرت يوم ال 4 يناير من السنة المنصرمة .
وأرجعت مصادر “أنمون ” السبب في التحري عن سعيد الرحموني ، وجواز سفره كبرلماني، إلى أن المعني ربما قد يكون إستعمله في إحدى منسبات سابقة للولوج لمليلية.