يعقد المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، مجلسه الوطني، في الثامن من الشهر المقبل، بقصر المؤتمرات بالولجة، بمدينة سلا، وذلك تمهيدا للمؤتمر المقبل للحزب، والذي سيكشف عن مدى قوة عبد اللطيف وهبي، واستمراره في قيادة الحزب، أم الاتجاه للتغيير وصعود وجه جديد للقيادة.
إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، والمتغير في هذا المجلس الوطني الذي دعت له فاطمة الزهراء المنصوري، عما إذا كان سيحضره الأمين العام السابق للحزب، إلياس العماري، لاسيما بعد عودته للمشهد من جديد، من خلال خرجته الإعلامية وكذلك حضوره في مهرجان كناوة، وتأكيد استمرار انتمائه للقوة السياسية الثانية بالبلاد.
وتُرجح مصادر بامية، أن يكون إلياس العماري حاضرا في المجلس الوطني للحزب، لاسيما بعد تأكيده لعلاقة الصداقة التي تجمعه بالأمين العام لـ”البام”، عبد اللطيف وهبي.
ولم تستبعد المصادر ذاتها، أن يدفع إلياس العماري بمرشح مقرب منه، في المؤتمر المقبل، لاسيما أن الحديث في المؤتمر الرابع سابقا، كون العماري كان يحرك كواليس المؤتمر، بعد الصراع بين تيار الشرعية وتيار المستقبل، وصعود وهبي ضد حكيم بنشماس، في معركة تكسير العظام بالجديدة.
في المقابل، نفى أحمد التويزي، رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة، في وقت سابق، أن يكون إلياس العماري يتدخل في شؤون “البام”، مؤكدا أنه تجمعه علاقة صداقة بعبد اللطيف وهبي، مشيرا إلى أن رئيس جهة طنجة الأسبق، لا يدعم فوزي لقجع كما يُروّج لذلك.