أنمون :
أدانت محكمة هولندية ثلاثة أشخاص من اصل مغربي، متهمين بإخضاع طفل يبلغ من العمر 10 سنوات لجلسات تعذيب، بدعوى محاولة إخراج الجن الذي سكن جسده، حسب اعتقدهم.
وحكمت المحكمة على المتهمين الثلاثة وهم امرأتين ورجل يبلغون من العمر 26 و 30 و 41 سنة، بالسجن بين 6 اشهر و10 اشهر، رغم ان النيابة العامة كانت قد طالبت بالحكم عليهم بخمس سنوات سجنا لكل واحد منهم.
وكانت القضية قد تفجرت السنة الماضية وأثارت ضجة واسعة، بعد اكتشف الطفل وعليه اثار كدمات وندوب في مختلف انحاء جسمه، بعد ان تعرض لجلسات تعذيب على يد والدته وشركائها.
وحسب التحقيقات التي اجرتها الشرطة فان المتهمون كانوا يضعون الطفل في فرن ساخن، او يتم وضعه فوق موقد النار، ويتم وخز اذنيه حتى ينزف، كما يتم ضربه بواسطة الحزام، ويتم وضعه في الشرفة عاريا ورش الفلفل في انفه.
واستمرت هذه الممارسات في حق الطفل لمدة سنوات، وقالت الام انها كانت تقوم بذلك من اجل اخراج الجن من سجده، الامر الذي اثار ضجة كبير ليتم اعتقالها وإحالتها على القضاء رفقه طليقها وسيدة اخرى.