فضيحة من العيار الثقيل تلك التي تفجرت بمدينة الرشيدة، بعد اعتقال أستاذ على خلفية اتهامات وُجهت له باغتصاب وتعنيف 12 تلميذا.
وبحسب ما كشفته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بلاغ لها، فإنه بعد عرض المتهم على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمدينة الرشيدية أحاله بدوره على قاضي التحقيق.
وأشارت الجمعية فرع الراشيدية، إلى أنه تم فتح تحقيق يوم اإاثنين 19 أبريل الجاري بعد شكاية قدمها اثنا عشر ولي أمر معززة بخمس شواهد طبية، ليتم عرض الضحايا على طبيب نفسي قصد التشخيص.
وأمر قاضي التحقيق بمتابعة الأستاذ في حالة اعتقال بتهمة “هتك عرض قاصرين باستعمال العنف وكون الفاعل ممن له سلطة على الضحايا وجنحة التغرير بقاصرين”.
وقد تم تحديد تاريخ 20 ماي القادم من أجل عرض الأستاذ المتهم على التحقيق في الأفعال المنسوبة إليه.
لوطن: متابعة