lwatan.com
نفى رئيس ديوان وزير الصحة، حقيقة ما أسماه ب”مزاعم وجود دم ملوث يحتوي على السيدا منتشر بالمملكة المغربية”.
وقال رحيل في برنامج إذاعي، “إن المزاعم وصلت إلى حد الادعاء بأن وزير الصحة على علم بهذا الموضوع وأن الدم الملوث نقل إلى سيدة دون علمها”.
وأضاف رئيس ديوان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أنه يستغرب من التصريحات التي صدرت عن رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
وأكد هشام رحيل، أن خالد آيت الطالب، لم يكن وزيرا للصحة في يوليوز 2019، مشددا على أن هذا الأمر يثبت أن ادعاءات رئيس الجمعية المذكورة غير حقيقية.
وزاد، أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، آيت الطالب لا يمكن أن يتستر على وجود دم ملوث بالمغرب يحتوي على السيدا.
وحسب ذات المصدر، فإن مزاعم رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تسعى إلى زرع الفتنة في المجتمع، مشددا على وجوب الكشف عن الجهة التي تقف وراء التقرير الذي يدعي انتشار دم ملوث بالسيدا، بمستشفيات مغربية.
هذا وقد كان عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد أفاد بحر الأسبوع المنصرم، أنه وجه شكاية لدى النيابة العامة المختصة،بخصوص تزويد شخصين بدم حامل لفيروس “السيدا” سبق وأن تبرع به أحد المصابين ، دون تدخل من وزارة الصحة للحد من التبعات رغم علمها بالموضوع.
هذا كما أن رئيس ذات التنظيم الحقوقي كشف توصله بتقارير في الصدد إعتمدها في الشكاية التي أمهل من خلالها النيابة العامة مدة زمنية للتحرك العاجل قبل تفجير الفضيحة من خلال وسائل الإعلام.