أثار وزير الثقافة الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، جدلاً واسعًا في إسرائيل وخارجها بعد تصريحاته الصادمة حول القضية الفلسطينية، خصوصاً حول استخدام القنابل النووية في قطاع غزة وإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية هناك.
وأثناء مقابلة مع راديو “كول بيراما” المحلي، أجاب إلياهو بإيجابية على سؤال حول إمكانية إسقاط قنبلة نووية على غزة، معتبراً ذلك “أحد الاحتمالات”، ومشدداً على أنه ينبغي أن يدفع الثمن مقابل إطلاق سراح الإسرائيليين “المختطفين”.
وفيما يبدو أنه اقتراح للحل، أعرب إلياهو عن رغبته في إعادة إقامة المستوطنات الإسرائيلية في غزة، مؤكداً أن المواطنين الفلسطينيين يجب أن يغادروا المنطقة ويبحثوا عن حل في دول أخرى.
وعلى الرغم من تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن تصريحات إلياهو “منفصلة عن الواقع”، إلا أنه أمر بإيقافه عن الحضور في اجتماعات الحكومة حتى إشعار آخر، وفقًا لتقارير من القناة الإسرائيلية الـ12.
إرهاب إسرائيلي
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تصريحات أحد وزراء الاحتلال عن إمكانية إلقاء قنبلة نووية على غزة تعكس إرهاب حكومة إسرائيل ضد شعبنا.
وبعد ردود الفعل على تصريحاته، رد إلياهو على تويتر قائلا “من الواضح لكل ذي فهم أن الحديث عن الذرة هو كلام مجازي، لكننا نحتاج بالتأكيد إلى رد فعل قوي على الإرهاب، يوضح للنازيين ومؤيديهم أن الإرهاب لا يستحق العناء”.
وأضاف أن إسرائيل ملزمة ببذل كل ما في وسعها لإعادة المختطفين سالمين معافين، على حد قوله.