أكد وزير الصحة خالد أيت الطالب في ندوة صحفية نظمها مساء يومه الأحد إلى جانب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني على أن الحالة الوبائية في المغرب متحكم فيها وذلك بالنظر إلى عدة مؤشرات كمعدل الإمانة والتعافي إلى جانب مؤشر الحالات الإيجابية، منبها بالمقابل إلى أن “الجائحة لم تنتهي بعد” ويجب الاستمرار في الالتزام بإجراءات الوقاية الصحية من فيروس كورونا.
وأضاف أيت الطالب أن الحالة الوبائية في المغرب كانت مستقرة إلى غاية أواخر شهر يونيو، قبل أن تسجل تطورا ملحوظا بعد المرور إلى المرحلة الثانية من برنامج تخفيف الحجر الصحي “حيث ارتفع عدد حالات الوفيات والحالات الحرجة”.
وأشار أيت الطالب إلى أنه بمناسبة اقتراب عيد الأضحى “فالجميع مطالب بأن يكون واعيا باستمرار تواجد الفيروس بيننا، وبالتالي يجب الالتزام بإجراءات الوقاية الصحية” مضيفا : “إلى حدود اليوم لا نتوفر على لقاح ضد الفيروس، لا أحد يعلم متى سيتم القضاء عليه، بالتالي فنحن نراهن على سلوك المواطن حتى نحافظ على النتائج الإيجابية التي حققتها بلادنا”.
يشار إلى أن الحكومة أعلنت يومه الأحد عن المرور إلى المرحلة الثالثة من “مخطط تخفيف الحجر الصحي” ابتداء من 19 يوليوز 2020 عند منتصف الليل، من خلال السماح للمؤسسات السياحية، باستعمال 100% من طاقتها الإيوائية، ودون تجاوز 50% بفضاءاتها المشتركة ، السماح باستخدام 75% من الطاقة الاستيعابية للنقل العمومي بين المدن وداخلها، ترخيص تنظيم اللقاءات الرياضية الرسمية بدون حضور الجمهور، ترخيص التجمعات والأنشطة التي يجتمع فيها أقل من 20 شخصا، وافتتاح المراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50% من طاقتها الاستيعابية.