وزير الصحة يُفند مزاعم توصل المغرب بأولى جرعات اللقاح الصيني ضد كورونا

1 ديسمبر، 2020 - 19:34 الأخبار الوطنية تابعونا على Lwatan

دخل خالد أيت الطالب، وزير الصحة، على خط ما جرى تداوله مؤخرا عن توصّل المغرب بأولى جرعات اللقاح الصيني ضد فيروس كورونا المستجد.

ونفى الوزير كل ما راج بهذا الخصوص، مؤكدا أنه لا يمتّ إلى الواقع بصلة.

وصرّح أيت الطالب بأن كل ما جرى تداوله في هذا الشأن من “معطيات” و”تواريخ” بعيد كل البعد عن الحقيقة.

وأبرز الوزير الوصي على قطاع الصحة، في تصريح لـ”تيلكيل”، أن المستجدّات بشأن الموضوع مؤطرة بتوجيهات ملكية وسيتمّ التطرق لها من خلال بلاغ رسمي من الوزارة.

وكذّب المتحدث ذاته جميع ما تم ترويجه حول تحديد موعد انطلاق حملة التلقيح الوطنية وعن الجهات المعنية بأولى الجرعات، موضّحا أن ما رُوّج في هذا الإطار غير صحيح.

وكانت عدة منابر إعلامية قد تداولت أن المغرب سيشرع في تطعيم المواطنين باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد ابتداء من الأسبوع الجاري.

وتداولت مصادر إعلام “معطيات” يقول بعضها بأنه سيتم الشروع في تلقيح المغاربة يوم 4 دجنبر الجاري، ويقول آخر إن ذلك سيتم في نهاية الشهر ذاته.

وذهب عدد من الخبراء إلى أن العودة إلى “الحياة الطبيعية” في المغرب ستكون في شتنبر 2021، أي مباشرة بعد تطعيم كل المواطنين باللقاح.

وفي هذا الإطار صرّح شفشاوني منتصر، أستاذ الجراحة في كلية الطب والصيدلة في الرباط، بأن التلقيح لن يبدأ في المغرب إلا في أواخر دجنبر الجارب، على أساس أن الوزارة لم تتوصل بعد باللقاح وأنها مطالبة بإطلاق عملية تواصلية حول العملية تستغرق على الأقل ثلاثة أسابيع.

وأبرز المتحدث ذاته أن لقاح “سينوفارم” الصيني المزمع اقتناؤه “آمن”، بخلاف الادعاءات التي يتم تسويقها بهذا الشأن، موضحا أن طريقة صنعه “تقليدية”، إذ يتم تعطيل الفيروس وأخذ بروتينه من أجل حقنه للفئة المستهدَفة لخلق مضادّات الأجسام الواقية من الفيروس النشط.