تواصل جارة السوء الشرقية مسلسل استهدافها وتحرشها بالمملكة المغربية الشريفة، حيث تسعى في كل محاولة إلى “شيطنة” المغرب، عبر تهم مجانية توجهها إليه، في محاولة منها لتبرير فشلها الذريع في تدبير شؤونها العامة من جهة، ومن جهة ثانية لامتصاص غضب الشارع الجزائري الذي ضاق ذرعا بسبب معاناته اليومية المستمرة.
وارتباطا بما جرى ذكره، قال وزير الداخلية الجزائري “إبراهيم مراد”: “الكل يعلم أن الجزائر مستهدفة من طرف الجارة الغربية”، في إشارة إلى المغرب.
جاء ذلك في معرض جوابه على سؤال وجهه إليه أحد النواب البرلمانيين، يتعلق الإجراءات المتخذة للحد من تجارة المخدرات وسبل علاج المدمنين، حيث قال وزير الداخلية الجزائري في هذا الصدد: “الجزائر مستهدفة من طرف الجارة الغربية (المغرب)، والعملية الأخيرة والمتمثلة في حجز مليون و600 قرص مهلوس تثبت أنهم يقومون بكل ما في وسعهم لضرب الجزائر”.
وفي مقابل ذلك، عبر نشطاء مغاربة عن استغرابهم الشديد لهذه التصريحات التي حيرت الجميع، على اعتبار أن الكل يعلم علم اليقين أن الجزائر هي من تقف دائما وراء إغراق السوق الوطنية بكميات كبيرة من الحبوب المهلوسة، وهذا أضحى أمر يعلمه الصغير قبل الكبير.
وأشارت ذات المهتمين إلى أن المغرب يعمل منذ سنوات على تسخير كل جهوده من أجل التصدي لمافيا “القرقوبي” التي تجعل من الجزائر قبلة خاصة من أجل جلب هذه السموم، حيث نجحت المصالح الأمنية مرات عديدة في إحباط محاولات متكررة كانت تروم إغلاق السوق المغربية بكميات ضخمة من هذه الأقراص المهلوسة.