أكد نادي بوردو الفرنسي، اليوم الخميس، أنه أصبح تحت الحراسة القضائية، بعدما أعلنت شركة كينج ستريت المالكة، أنها لم تعد ترغب في دعم النادي ماليا.
وتعثر بطل فرنسا السابق ماليا بسبب تأثير كوفيد-19 وتسببت النهاية المبكرة لموسم 2019-2020 في خسائر بالأرباح، بعد إلغاء موسم الدوري.
واجتمعت هذه المشاكل مع إفلاس شركة ميديابرو الإسبانية المالكة لحقوق البث التلفزيوني، ليفقد مدفوعات العام الماضي.
وقال النادي: “بينما يتأثر بوردو بشدة أبلغت شركة كينج ستريت التي استثمرت 46 مليون يورو في النادي منذ الاستحواذ عليه، بأنها لا ترغب في تقديم المزيد من الدعم للنادي، وستمول احتياجاتها الحالية والمستقبلية”.
وأضاف: “دعت هذه الظروف الرئيس لحماية النادي عبر وضعه تحت الحراسة القضائية، من محكمة بوردو التجارية”.
وتابع: “تم تعيين ممثلين خاصين لتحمل مسؤولية مساعدة بوردو في البحث عن حل دائم”.
وفاز بوردو بلقب الدوري لآخر مرة في 2008-2009، لكنه يقبع في المركز 16 هذا الموسم بفارق 5 نقاط عن منطقة الهبوط.
لوطن: متابعة