متابعة
كشف الحارس الدولي المغربي، ياسين بونو، النقاب عن الأسباب الحقيقية التي دفعته لاتخاذ قرار مغادرة نادي إشبيلية الإسباني صوب الهلال السعودي في بداية الموسم الحالي.
وعزا بونو رحيله في تصريحات لوسائل إعلام تابعة لفريقه السابق، إلى معاناته من مشاكل عائلية أثرت على مستواه في الموسم الأخير مع النادي الأندلسي.
وقال بونو: “عانيت في السنة الأخيرة مع إشبيلية من مشاكل عائلية. كان علي إخراج كل قوتي وخبرتي، لكنني لم أستطع، لأنني معنويا لم أستطع الاستمرار هنا. كنت بحاجة إلى تجديد في صحتي النفسية.”
وأضاف: “لا يمكنك المواصلة في مكان تعلم أنه لم يعد بإمكانك البقاء فيه. حياتي لم تكن جيدة، كانت تقتصر فقط على خوض التداريب، أخذ الكلب في جولة، القيلولة، والتفكير في تدريب اليوم التالي.”
وتابع بونو: “عندما رأيت أنني لا أملك الطاقة لمواصلة تقديم العطاء المعهود للنادي، سنحت لي فرصة الرحيل. لو بقيت، لن يكون أدائي هو نفسه. هذا هو حب النادي، ومن الصدق المغادرة عندما لا تستطيع تقديم ما هو مطلوب.”
يذكر أن بونو غادر صوب الهلال السعودي في صفقة تجاوزت 20 مليون يورو، وذلك مباشرة بعد خسارة نهائي السوبر الأوروبي أمام المان سيتي في الصيف الماضي.
ويُشار إلى أن بونو كان بطل بلوغ إشبيلية نهائي الدوري الأوروبي قبل أشهر قليلة من رحيله، عندما تصدى لركلتين ترجيحيتين أمام روما في نصف النهائي، رغم وضعه النفسي المحبط في الأشهر الأخيرة من الموسم، إثر تحوله لحارس احتياطي في الليغا بقرار من المدرب الجديد حينها لويس منديليبار.
من جهة أخرى، أثار بونو فضول متابعيه بشأن علاقته الغامضة مع زوجته إيمان، خاصة بعد قيام الأخيرة منذ فترة بحذف الصور التي تجمعهما من حسابها على الإنستغرام، وكذا عدم ظهورهما معاً في العديد من المناسبات.
وتشير هذه المعطيات إلى حدوث انفصال بين الطرفين، خاصة أن إيمان قررت العودة إلى المغرب والاستقرار به، بينما يعيش حارس عرين الأسود بمفرده في الديار السعودية.
