يحيى يحيى يورط مجلس بني أنصار ويعرب عن تقديره لنجلة المارشال أمزيان

4 مايو، 2024 - 11:42 الرئيسية تابعونا على Lwatan

lwatan.com

توصلت جريدة “لوطن.كوم” ببلاغ موقع باسم يحيى يحيى ، المستشار رئيس مجموعة الصداقة المغربية الإسبانية بالمجلس، ورئيس المجلس الجماعي لبني أنصار سابقا، موجه ل” كل المغاربة الأحرار” على خلفية تأجيل مجلس المدينة لمناقشة نقطة ضمن جدول أعمال دورته العادية لشهر ماي ، والمتعلقة بتفعيل إتفاقية شركة بين المجلس الجماعي ومؤسسة المارشال أمزيان.

يحيى يحيى الذي كان أول مبادر لإثارة إنتباه المسؤولين والمهتمين لخطورة تبعات إدراج النقطة المقترحة، بإعتبارها مسيئة وعار على ساكنة المنطقة على وجه الخصوص، وتندرج في سياق مخطط محاولة تغيير حقائق ووقائع تاريخية ثابتة تتعلق بالجرائم والمازر التي إرتكبها المارشال أمزيان في حق ساكنة الريف والإسبان على حد سواء.

وفي الصدد قال يحيى في بلاغه أن “حملة مسعورة يقودها بعض نواب الرئيس في خرجاتهم قبل إنعقاد الدورة العادية لماي يوم ال 2 من الشهر الجاري وخلالها ، في محاولة بئيسة لتلميع صورة المارشال أمزيان الذي كاد يحضى بإجماع المؤرخين والباحثين والمهتمين وغيرهم بخصوص حجم الفضاعات التي إرتكبها في حروبه ضد ساكنة الريف وحتا الإسبان لم يسلمو من بطشه ويكيفي في الصدد وضع إسمه في محركات البحث لتقشعر الأبدان إلى جانب ما جاء به المؤرخون ضمن كتبهم وما تحيلنا عليه الموسوعات ( ويكيبيديا العربية نموذجا )”…

هذا كما أعرب ذات الناشط السياسي والحقوقي عن إحترامه وتقديره لنجلة المارشال التي” سعت في أكثر من مناسبة إلى المساهمة في خلق مبادرات محترمة بالمنطقة ” ، في تأكيد منه على على عدم تحميلها للمسؤولية بخصوص الجرائم التي إقترفها والدها.

وفيما يلي نص البلاغ المتوصل به:

بلاغ لكل المغاربة الأحرار .

في إطار متابعتنا وتتبعنا بأسف شديد لإقحام ساكنة مدينة بني أنصار الشرفاء والأحرار من قبل الأغلبية المشكلة لمجلسها الجماعي وضمنها مكتب المجلس الذي أدرج نقطة تتعلق بتفعيل إتفاقية شراكة مع مؤسسة المارشال أمزيان بالموازاة والحملة المسعورة التي يقودها بعض نواب الرئيس في خرجاتهم قبل إنعقاد الدورة العادية لماي يوم ال 2 من الشهر الجاري وخلالها ، في محاولة بئيسة لتلميع صورة المارشال أمزيان الذي كاد يحضى بإجماع المؤرخين والباحثين والمهتمين وغيرهم بخصوص حجم الفضاعات التي إرتكبها في حروبه ضد ساكنة الريف وحتا الإسبان لم يسلمو من بطشه ويكيفي في الصدد وضع إسمه في محركات البحث لتقشعر الأبدان إلى جانب ما جاء به المؤرخون ضمن كتبهم وما تحيلنا عليه الموسوعات ( ويكيبيديا العربية نموذجا )…

إن محاولة مجلس الجماعة تزييف الحقائق لتحقيق مآرب ضيقة لأعضاء يسيل لعابهم ولا يقوون على تغليب المصلحة العليا للمنطقة وساكنتها وعموم الوطن، لا يخرج عن سياق “المؤامرة” و”التملق” و”الإنصياع لتوجهات وتوجيهات” ..
ورفعا لأي لبس وتماشيا والبلاغ الذي أصدرته بالمناسبة والمعمم إعلاميا ، فقد سبق للسيدة الدكتورة ليلى أمزيان نجلة المارشال وأن حلت شهر أكتوبر من سنة 2009 بمقر مجلس جماعة بني أنصار ، لحث الأخير على التراجع عن قرار سحبه لموظفين جرى إلحاقهم للإستعانة بهم في تدبير شؤون متحف أمزيان، وبحضور البعض من أعضاء الجماعي جرى تأكيدنا عن صحة قرارنا وتماشيه مع المنطق والتاريخ وكرامة الساكنة …مع إعرابنا عن إحترامنا للدكتورة التي سعت في أكثر من مناسبة على المساهمة في خلق مبادرات محترمة بالمنطقة ، وهو ما نجدد تأكيده من خلال هذا البلاغ ، إلى جانب تجديد تأكيدنا لمواقفنا السابقة التي لن نتنازل عنها وإلى جانبنا كل الأحرار والوطنيين .

ومن منطلق صفاتي ومسؤولياتي السابقة كعضو بمجلس المستشارين ورئيس مجموعة الصداقة المغربية الإسبانية به ورئيس لمجلس جماعة بني أنصار، وكمواطن مغربي وطني حر رافض لكل تحرك مستفز مهما كانت خلفياته والجهات المحركة له داخلية كانت أو خارجية، كما سبق وأن أكدت في بلاغ سابق،أرفض رفضا قاطعا بصفتي أحد أبناء بني أنصار ومن ساكنتها ومسجل بلوائحها الإنتخابية إقحام المنطقة وساكنتها في لعبة مكشوفة، أبطالها كراكيز إستغلوا الفراغ الحاصل في الساحة السياسية لتحقيق مآرب خاصة لم تعد خافية …

وعليه أجد نفسي مضطرا لإصدار هذا البلاغ بعد إلغاء مناقشة النقطة من جدول أعمال الدورة المشار لها إلى جانب نقطة تتعلق بإنشاء نصب تذكاري تكريما للمقاومة ورجالاتها ، وفي الصدد لا يسعني إلا توجيه التحية للضمائر التي صحت قبل الكارثة الغير محسوبة العواقب،مع تقديمي للمواساة للأصوات النشاز التي تحاول تزييف الوقائع التاريخية والربط بين نقطتين منفصلتين في الجوهر والظاهر ، حيث لا علاقة بين إحداث نصب تذكاري والإقرار بمؤسسة تحمل إسم مارشال يشهد التاريخ بتدخلاته الغير مشرفة .

وبالمناسبة أعلن أني أضع شخصي رهن الفعاليات الحية كما أجدد تأكيدي أستعدادي الغير مشروط للدفاع عن مصالح بلدي ومواطنيه خديما للوطن كما كنت ولا زلت لا أنتظر جزاء ولا شكورا.

التوقيع : يحيى يحيى.

حرر بالرباط بتاريخ 4 ماي 2024