يهم المدير الجهوي والعام للجمارك: بخصوص ما ورد بجريدة “أنمون”…

25 يونيو، 2019 - 23:48 الريف الكبير تابعونا على Lwatan

أنمون / رشيد أحساين

بعد مقالة جريدة “أنمون ” المعنونة ب ” إستغلال بشع للعنصر البشري بميناء بني أنصار”والمقالة الموالية والمعنونة ب “يهم المدير الجهوي للجمارك : بخصوص ما ورد من “إستغلال بشع للعنصر البشري بمناء بني أنصار”، والتي سارعنا لحذفها بعدما تبين لنا في هئيئة تحرير الجريدة ،أننا وقعنا في فخ يهدف في المقام الأول والأخير تضليلنا من قبل جمركيين ، بغية الضرب في مصداقية ماجاء بالمقالة الأولى وما تحمله من معطيات ثبت لنا صحتها من خلال ما خلفته في أوساط بعض الجمركيين،وإستغلالها في وقف مبادرات المدير الجهوي في فتح تحقيق شأنه شأن المصالح المركزية .

من جهة أخرى كشفت المقالة عن محاولة بعض الجمركيين المشتغلين بميناء المسافرين ببني أنصار ، توريط زملائهم المستقدمين مؤخرا في إطار تعزيز العنصر البشري، بمبرر تسريب السر المهني ، وهو ما ننفيه جملة وتفصيلا بحكم واقع الحال الذي يفيد أن وجوها بحد ذاتها تمنح لها إمتياز مراقبة المسافرين القادمين على متن الباخرة التي تربط ميناء المدينة بفرنسا، خصوصا وأن الأخيرة تقل على متنها عددا مهما من السيارات الناقلة للبضائع ، وهو المعطى الذي سعت أكثر من جهة إلى إخفائه بما يخدم مصالحها الشخصية الضيقة.

من جهة أخرى وإذ نؤكد على ما سلف الإشارة له بالمقالة الأولى ، فإننا نسائل المدير الجهوي والمدير العام للجمارك عن الضجة التي أحدثها المقال المشار له ، وأدت إلى تحرك بعض الجمركيين لمحاولة تغليط الجريدة بمعطيات قد تكون صائبة في جانب ، وجانبة للصواب في جوانب أخرى سنعمل على كشفها ضمن مقالات لاحقة شأنها شأن ما وقع بمعبر ” باريو تشينو ” بخصوص إعتماد إدارة الجمارك على ” الفار ” لمعاقبة جمركيين ثبت تورطهم في تسهيل عملية تهريب كمية مهمة من الأكياس البلاستيكية ، دون أن تطال العقوبة غيرهم ممن كشف ” الفار” عن وجودهم في حالة تسلل، وغيرها من الأمور المرتبطة بفساد مسؤولين جمركيين على مستوى جهة الشرق.