لوطن.كوم
اشتكى مواطنون بحي عبد الكريم الخطابي بالنّاظور في تصريحات لهم للموقع ما لحق بهم من ضرر جراء أشغال قامت بها شركة فيكتاليا للنقل الحضري العمومي بالنّاظور من شأنها أن تمنع حركة المرور أمام مبناهم السكني المكون من محلات تجارية.
وكشف المتضرر “حسن -ح” عن معاناته جراء توقف مشاريعه منذ أزيد من شهر بعد فرض حالة الطوارئ في البلاد في خطوة احترازية لمنع انتشار فيروس كورونا قبل أن يجد نفسه في مواجهة مشكل الأشغال التي قامت بها شركة فيكتاليا أمام المحطة الطرقية بالناظور مؤخرا و التي عمدت الى قطع الشارع المؤدي الى شارع الجيش الملكي بين محطات الطاكسيات الكبيرة و محطة الطوبيسات انظر الصور المرفقة” .
وابرز ” ح” في نفس التصريح أن الأشغال الجارية عند مدخل زنقة مولاي يوسف المؤدية إلى محطة الحافلات ستمنع حركة المرور لكون هذه الزنقة لديها مدخل من الناحية الجنوبية ومدخل من الناحية الشمالية في حالة إتمام الأشغال فسوف يغلق المدخل الشمالي مما يعرقل عملية المرور .
وجاء في شكاية وجهها المتضرر إلى قائد المقاطعة الثالثة بالناظور : يشرفني السيد القائد أن أتقدم إليكم بهذه الرسالة قصد إخباركم بأنني أملك دارا سكنية كائنة بزنقة مولاي يوسف رقم 22 رقم 61 حي عبد الكريم الخطابي الناظور بالقرب من محطة الحافلات.
وأضافت الشكاية نفسها : أن شركة فيكتاليا للنقل أقدمت مؤخرا على بداية أشغال الحفر على مستوى الزنقة التي يتواجد بها منزلي والذي يشمل عدة أصول تجارية منها مطعم وصالون للحلاقة ومحلبة مع قيام الشركة بتقطيع أرضية هذه الزنقة المزفتة من الناحية الشمالية تمهيدا لإغلاقها تماما في وجه السيارات المارة حسب الثابت من محضر المعاينة المحرر من طرف مفوض قضائي.
وأبرزت الشكاية أن أشغال الحفر والبناء جارية على قدم وساق على مستوى هذه الزنقة مما يجعل استمرارها يلحق ضررا لي لا يمكن تداركه مستقبلا وخاصة أن الشركة المذكورة لم تحترم التصميم الخاص بهذه الأشغال وخاصة أن هذا التصميم لا يشمل إغلاق الزنقة المذكورة.
ويطالب عدد كبير من المواطنين المتضررين من المسؤولين حل مشكلتهم في ظل عودة استئناف الاعمال في مختلف القطاعات بعد تخفيف اجراءات الحجر الصحي التي استهدت مدينة الناظور كما يناشدون من الفاعلين الجمعويين بالمدينة مساعدته ودعمه لإيجاد حل لقضيته.
وفي السياق ذاته، عبر عدد من التجار المجاورين لذات المكان المتحدث عنه عن استنكارهم لهذه الاشغال التي من شانها ان تخنق أنفاس الشارع الذي يعد حيويا في الحي، وبالتالي تسبب في الركود التجاري اضافة الى عرقلة حركة السير باعتبار ان الشارع تمر به عدد من العربات بشكل مستمر.
وللتذكير فان وقت انطلاق هذه الاشغال كان يوم الاحد في الساعة الرابعة صباحا بحضور القوات العمومية و رجال سلطة ، الأمر الذي جعل المتضررين يؤكدون ان ذلك كان مدروسا من اجل تمرير المشروع في غياب السكان وارباب المحلات التجارية.
من جهة اخرى لها علاقة بالموضوع علم الموقع ان جمعيات بحيي الخطابي و شعالة و كذا جمعيات حقوقية اخرى تستعد لمراسلة عامل صاحب الجلالة على اقليم الناظور في هذا الشأن و المطالبة بفتح الطريق كما كان سابقا مع الاشارة الى تنظيم وقفة احتجاجية في عين المكان في حالة عدم تحقيق المطلب.