لوطن.كوم
شاطئ “تيبودا” هبة من الله غاية في الروعة والجمال تستهوي عشاق وهواة الصيد بالقصبة والغطس ، هذا بالإضافة إلى مميزاته وخصائصه الطبيعية وجمالية مياهه والهدوء ونقاء هوائه لبعده عن التأثيرات التي من شأنها تليث الماء والهواء.
شاطئ “تيبوذا” يمتد على الساحل الشرقي لجماعة بني شيكر، وأصل التسمية بالأمازيغية تعني الدرج، وسميت كذلك بالنظر إلى أن سكان المنطقة كانوا ييعتمدون في زراعتهم على المدرجات لتفادي عوامل التعرية التي تعاني منها المنطقة.
شاطئ”تيبودا” معروف لدى الأجانب ومغاربة الداخل وخصوصا الإسبان القاطنين بالمدينة المحتلة مليلية ، أكثر من غيرهم من أبناء منطقة الريف، رغم غياب تسويق للمنطقة من قبل الوزارة الوصية على قطاع السياحة، وعدم تدخل الدولة لفك العزلة التي تعيشها المنطقة وساكنتها، إذ تتميز المنطقة بوعورة المسالك وعدم ربط دواويرها بالطرق القروية هذا إلى جانب الضعف في مجال الإستثمار بالمجال السياحي.
وفي ذات الإطار وقفت”لوطن” عن الغياب الكلي للفنادق والمطاعم وهشاشة الطرقات وغياب المرافق الأساسية للساكنة وزوار ساحل “تيبوذا”، هي عوامل ووضع قد يكون ساهم إيجابا من جهة في نظافة المجال البيئي يقول بعض ساكنة الدوار الذي تعيش ساكنته على الصيد البحري والفلاحة بالرغم من وعورة التضاريس.
هذا وفي إطار إعجاب البعض من الأجانب بالمهلات الطبيعية للمنطقة وبشاطئ”تيبودا” عمل هؤلاء إلى المساهمة في تسويق المنطقة من خلال وسائط التواصل، ونشر توثيقات بالصور وبتقنية الفيديوهات وبثها بقناة اليوتوب، الامر الذي ساهم إيجابا في التعريف بالشاطئ ومميزاته السياحية .
“لوطن.كوم” تعيد نشر توثيق لأحد الشبان الذي حاول من خلاله التعريف بالمميزات وخصائص الشاطئ .