Lwatan.com
توقفت فعاليات مدنية نشطة بتراب جماعة بني أنصار بإقليم الناظور عند ما أسمته “تناسل البناء العشوائي” بمجموعة من أحياء المدينة .
وقالت ذات المصادر ضمن إتصالها بالجريدة ” أن البناء العشوائي والغير مرخص به ، تناسل بشكل كبير ، تحت مرأى الجهات المختصة ، خاصة بالحي الصيني المعروف ب”باريو تشينو” وغيره من الأحياء ، ضدا على كل القوانين والدوريات الداعية لردع المخالفين “.
وإتهمت ذات المصادر مسؤولي الإدارة الترابية والجماعة المحلية في تشجيع البناء العشوائي خصوصا على طول الوادي الواقع ب”الحي الصيني” والذي شكل عائقا أمام تنمية ذات الحي الحدودي مع مدينة مليلية المحتلة .
من جهة أخرى إتهمت ذات الفعاليات مسؤولي الجماعة الترابية والمكتب الوطني للكهرباء بإعتماد شواهد إدارية لربط الدور الغير مرخص ببنائها والتي غالبيتها غير مكتملة البناء وعشوائية بشبكة الكهرباء والماء ، علما أن دورية سابقة لوزير الداخلية تمنع الإعتماد على الشواهد الإدارية والتي سبق توجيهها لمسؤولي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وجرى تعميمها.
وفي السياق تتضارب المعطيات بخصوص المبالغ المتحصل عليها من الظاهرة في الوقت الذي يجري التأكيد على المسؤولية المشتركة لكل من مسؤولي الإدارة الترابية في شخص القياد ومسؤولي الجماعة المحلية إلى جانب المكتب المحلي للكهرباء ببني أنصار.
هذا وقد سبق لجريدة “لوطن.كوم” وأن نشرت فقرات من تقرير مسرب يجري إعداده لمراسلة كل من وزير الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة بوزارة الداخلية ، مع توجيه نسخة في إطار الإحاطة علما للديوان الملكي، حسب مصدر خاص رفض الكشف عن هويته.