أفادت مصادر إعلامية إسبانية، أن جماعة طنجة راكمت تسع غرامات غير مدفوعة بقيمة إجمالية قدرها 383.825.47 يورو لعدم صيانة أو تجديد قصر ألافا-إيسكويفيل وعدم دفع ضرائب معينة.
وكشفت ذات المصادر أن مجلس مدينة فيتوريا بصدد تفعيل إجراءات لفرض الغرامة العاشرة على جماعة طنجة، لتبدأ بعدها عملية مصادرة المبنى الواقع في شارع هيريرا.
وقد نقلت المصادر، عن بورخا رودريغيز، مستشار التخطيط الحضري بمجلس بلدية فيتوريا، قوله :”يجب تقييم ما إذا كان ينبغي علينا اختيار المصادرة أو الاتفاق مع جماعة طنجة. أفضل الخيار الثاني، لأن المصادرة يجب أن تكون الخيار الأخير”. من ناحية أخرى، دعا عضو المجلس البلدي أوسكار فرنانديز، إلى مزيد من الحزم في عملية نزع الملكية، وأصر على التحرك بسرعة بمجرد إبلاغ مجلس مدينة طنجة بالغرامة العاشرة.
وتجدر الإشارة، إلى أن قصر ألافا-إسكويفيل التاريخي أصبح ملكا لجماعة طنجة منذ أكثر من قرن من الزمن. حيث أن سليل الجنرال ألافا، ريكاردو دي ألافا إي كاريون، فقد الممتلكات في لعبة بوكر. وهكذا وقع القصر في أيدي إغناسيو دي فيغيروا إي بيرميجيلو، أو كما يعرف باسم “دوق دو توفار”، الذي أصيب وعولج من مرض عضال في طنجة. وكعربون امتنان، تبرع بجميع ممتلكاته لعاصمة البوغاز، وحاليا، 10 من أصل 16 شقة في المبنى التاريخي مستأجرة.