lwatan.com
أفاد بلاغ صادر عن مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم بإقتناعه ب”أهمية الاشتغال على إشاعة قيم الديمقراطية والسلم وثقافتهما وتأكيدا منه على ضرورة نشر ثقافة حقوق الانسان والثقافة الديمقراطية وثقافة الاعتراف لترسيخ القيم الإنسانية الإيجابية في أبعادها الكونية؛ودفاعا منه على أهمية التعايش بين الشعوب والثقافات والأفراد، وتجاوز الاختلافات الدينية واللغوية والهوياتية، وتسوية الاختلافات بواسطة الحوار والتواصل والتفاعل” .
وتقديرا منه للدور الإيجابي الذي يلعبه المدافعون عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، والعاملون على نشر ثقافتها (أفراد، و جمعيات، ومؤسسات) ؛ واعترافا منه بالأدوار الإيجابية التي تساهم بها شخصيات اعتبارية، ومؤسسات رسمية ومدنية في ترسيخ قيم العيش المشترك بين الأفراد والدول والثقافات؛ وتكريما منه للمدافعين عن القضايا العادلة للأمم و الشعوب، و لا سيما المتعلقة منها بوحدتها الترابية و بالإنهاء مع الارث الاستعماري بالاعتماد على القانون الدولي و القانون الدولي للانساني، والممارسات الفضلى في مجال بناء جولة الحق والمؤسسات، وبالاعتماد على الأدوار التي يلعبها المغرب أجل إعلاء القيم الانسانية النبيلة باعتباره أرض المصالحة، والانصاف، والحوار، والمساواة بين بني البشر .
وبعد مشاورات واسعة بين أعضاء مكتبه الوطني، واستشارات أوسع مع أعضاء لجنته العلمية من مختلف جنسياتهم، ومع أصدقاءه من السياسيين والحقوقيين والباحثين الأكاديميين، والكتاب والفنانين، المغاربة والأجانب، قرر منح جائزته الدولية “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم” في دورتها السادسة – دورة 2022 مناصفة للدكتورة ميغيل رودريغيس مكايرد ، محام بيروفي ، وباحث جامعي في القانون الدولي و القانون الدولي الانساني وحقوق الانسان، ووزير خارجية البيرو سابقا. والدكتور محمد الشيخ بيد الله طبيب مغربي، ووزير الصحة سابق، ورئيس مجلس المستشارين سابق، وزعيم سياسي مدافع عن الحريات وحقوق الانسان لدفاعهما المستميت عن الديمقراطية وحقوق الانسان في بلديهما وفي العالم، وفي حق بلدان الجنوب بناء وحدتها الترابية، والانهاء مع الإرث الاستعماري الذي شتت وحدة كثير منها. باعتبار وحدة الأوطان في الجنوب، وفي كل العالم ضرورية لقيام السلم، وللبناء الديمقراطي وقيام دولة المؤسسات.
وإذ يعتبر المركز أن الجائزة قيمة مضافة ومكسب مهم؛ لأنها تعزز ثقافة التعايش بين الشعوب والثقافات والأفراد، وترسخ الدفاع عن القضايا العادلة للشعوب والأمم، وتعلى من الممارسات الايجابية التي تساهم في حفظ كرامة البشر، يهنئ الدكتور ميغيل رودريغيس مكاي والدكتور محمد الشيخ بيد الله الذين تتماشى مواقفهما وممارساتهما مع فلسفة الجائزة وأهداف المركز التي تقدم باسمه، يشيد بتفانيهما من أجل اعلاء قيم المساواة والعدالة والتضامن والأخوة والدفاع عن القضايا العادلة للشعوب، و لا سيما قضايا وحدتها الترابية.
ستمنح الجائزة الدولية “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلام” للمتوجين يوم الاثنين 11 ديسمبر 2023، بمناسبة حفل افتتاح الدورة الثانية عشر للمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركةبفندق مارتشيكا بالناضور بحضور شخصيات وطنية وعالمية من مختلف المشارب والاهتمامات. وقد وجهت الدعوة إلى الأحزاب السياسية، والسلك الدبلوماسي ببلادنا والفعاليات الحقوقية والثقافية، للحضور في حفل تسليم هذه الجائزة الدولية، وكذلك بحضور أفراد عائلة الفائزين بهذه الجائزة.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلام” الدولية مُنحت في عام 2016 للزعيم النقابي التونسي السيد حسين عباسي (جائزة نوبل في عام 2016)؛ ومنحت في عام 2017 لمؤسسة الثقافات الثلاث المغربية الإسبانية؛ كما منحت في عام 2018 للرئيس الأسبق للحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو وللسيدة عائشة الخطابي ابنة المقاوم محمد عبد الكريم الخطابي، وفي عام 2019 منحت للرئيس الكولومبي السابق خوسيه مانويل سان توس الذي حاز على جائزة النوبل عام 2018 ، وفي سنة 2021 للسيدة نجاة فالو بلقاسم السياسية والحقوقية الفرنسية ذات الأصول المغربية.
– الدكتور ميغيل رودريغيس مكايرد “Dr. Rodríguez MacKayrd” محام بيروفي، وباحث جامعي في القانون الدولي والقانون الدولي الانساني وحقوق الانسان، ووزير خارجية البيرو سابقا .
– الدكتور : محمد الشيخ بيد الله ، طبيب، ووزير الصحة سابق، ورئيس مجلس المشتشارين سابق، وزعيم سياسي مدافع عن الحريات وحقوق الانسان.
عن المكتب الوطني :
ل ” ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم”.