أنمون:
كشف رئيس الحكومة أن الاجراءات المتخذة من طرف المغرب بخصوص تدبير جائحة كورونا ، جنبته وفق تقديرات الخبراء ما بين 300 ألف و 500 ألف إصابة وما بين 4650 و 7750 من الإصابات التي تستلزم العناية المركزة وما بين 9000 و 15 ألف وفاة.
وقال العثماني الذي كان يتحدث نهار اليوم الاثنين خلال جلسة مشتركة بين مجلسي النواب والمستشارين خصصت لتقديم بيانات تتعلق بتطورات تدبير الحجر الصحي بعد 20 ماي:”إن تجنب هذه الخسائر البشرية شيء لا يقدر بثمن، فهي تمثل حوالي 6000 إصابة و200 وفاة يوميا. وفداحة هذه الخسارة لا يحس بها بالشكل الكامل، إلا الذين فقدوا أحبابهم وذويهم”
وتابع ذات المتحدث بالقول “لكن المقلق أيضا هو كثرة بروز بؤر صناعية أو تجارية أو عائلية أو غيرها، فقد سجل منذ بداية الوباء ببلادنا 467 بؤرة في عشر جهات، أحصي بها أكثر من 3800 إصابة، أي حوالي 56 % من مجموع الإصابات المسجلة. نصف هذه الإصابات في بؤر عائلية، إما في أفراح أو جنائز، وخمسها تقريبا (20,7 %) في بؤر صناعية. ولا تزال هناك إلى اليوم 29 بؤرة لم تتجاوز بعد مدة المراقبة” ليردف:”وقد سجلت أمس فقط بمدينة الدار البيضاء لوحدها 99 حالة في ثلاث بؤر مما يعني جدية الموقف وصعوبته، وخصوصا مع اقتراب العيد، وهو ما يحمل مخاطر بروز بؤر عائلية بالنسبة للذين لم يلتزموا بالحجر الصحي وبالاحتياطات والإجراءات الوقائية”.