أنمون: وكالات
تسابق المختبرات الطبية في مختلف الدول والقارات الزمن من أجل إيجاد لقاح مضاد لفيروس “كورونا”، والذي أصاب لحدود الساعة أزيد من 5 ملايين شخص حول العالم.
وتتناسل الأخبار كل يوم حول جديد الأبحاث والدراسات التي تقوم بها المختبرات العالمية، من أجل إنتاج اللقاح الذي سيكون بمثابة “المنقذ” للبشرية من جحيم وباء دام (لحدود اللحظة) لأزيد من خمسة أشهر، تاريخ اكتشاف أول حالة مصابة بالفيروس.
وأشارت تقارير إعلامية حديثة، أن مختبرا صينيا يسعى لإنتاج عقار يُعتقد أنه قادر على الحد من تفشي الفيروس الذي ظهر لأول مرة في مدينة “ووهان” الصينية.
وحسب ما ذكره ساني شي، مدير مركز “بيجين للإبداع المتقدم في علوم الجينوم”، المسؤول عن التجربة، فإن العقار نجح في تجاوز مرحلة الإختبار على الحيوان، في انتظار البدء في مرحلة التجارب السريرية.
وقال شي لوكالة “فرانس بريس”: “حينما أدركنا أن النهج الجينومي المعتمد على الخلية الواحدة بإمكانه إيجاد جسم مضاد بشكل فعال، غمرتنا السعادة”.
وأضاف: “العقار من المتوقع أن يكون جاهزا في وقت لاحق هذا العام، وفي التوقيت المناسب للحد من أي تفش محتمل للوباء”.
وأتم: “الفريق يعمل ليل نهار، وبإمكاننا إيقاف تفشي الوباء بعقار فعال، حتى بدون لقاح”.
وفي سياق ذي صلة، أفادت شبكة الصين التلفزيونية، أن شركة “CEFOC” قد نجحت في بناء أكبر مصنع لإنتاج اللقاحات في العالم، وبقدرة تصل لـ 100 مليون جرعة سنويًا.
وأضاف المصدر ذاته أن الشركة تخضع لمعايير السلامة العالمية في ما يخص تفادي انتشار الميكروبات التي يمكنها الإنتقال عن طريق الاستنشاق (“سارس” و “ميرس” كمثال)، وأن بإمكانها إنتاج العقارات بكميات كبيرة بمجرد منحها الضوء الأخضر في ما يخص أمان وفاعلية أحدها.