أنمون:
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صباح اليوم السبت ، شريط صوتي نسب لقائد المقاطعة الحضرية الأولى بمدينة الناظور وهو يتحدث مع المفترض أنه المسمى محمد والمشتغل بالجمعية الإسلامية الخيرية كطباخ .
موضوع المحادثة الهاتفية بين المشار لهما ، شكلت حديث العام والخاص بعد ثبوت إستفادة ذات المسؤول الترابي من المؤونة المفترض توجيها لنزلاء الجمعية الإسلامية الخيرية، وهي التي تم حجزها من قبل المسؤولين .
وفي الإطار تعالت أصوات من خلال وسائط التواصل الإجتماعي تطالب بالكشف عن خبايا ما يدور بذات التنظيم الجمعوي، والجهات المستفيدة وأوجه صرف وتدبير المؤونة المتحصل عليها عن طريق الإحسان أو عن طريق الحجز ، خصوصا بعد ثبوت إستفادة ذات المسؤول وغيره من المسؤولين المفترضين من أشياء غير مستحقة وتبديد المحجوز ةغيرها من التجاوزات.
من جهتها كشفت مصادر خاصة غير راغبة في الكشف عن هويتها،أنه يجري تضخيم عدد النزلاء بالجمعية الخيرية من قبل مختلف المسؤولين عن القطاع ، حتى يتمكن البعض من التحصل على المساعدات الموجهة للنزلاء الذين يتجاوز عددهم الخمسين نزيلا حسب الأرقام المتداولة والتي لا تمت للواقع بصلة إذ لا يتجاوز عددهم ال 14 نزيلا .
التسجيل الصوتي المتداول والمتوصل به يضم معطيات تهم كيفية التلاعب في الأرقام والجهات المستفيدة ونوعية السلع المحجوزة ةغيرها من خبايا الأمور المتوجب إعطاء التعليمات لفتح تحقيق إداري وقضائي بناء على تعليمات النيابة العامة ،وهو ما دعت له فعاليات مدنية محلية.
هذا فيما جرى التحقق من صوت صوت الشخص الثاني ،والذي لم يكن سوى محد خولاني عون سلطة سابق ولاجئ بالديار الإسبانية ، وهو من أوقع قائد المقاطعة الحضرية في الفخ ، وجعله يقر بكشل أة بآخر بسلوكياته وممارساته الشاذة إلى جانب مسؤولين آخرين .
وفيما يلي نص المكالمة المسربة.
https://www.youtube.com/watch?v=L2NZdrAhIq4