أنمون:
إشتكى مجموعة من مرضى القصور الكلوي من تصرفات طبيبة معالجة تشتغل بالمستشفى الإقليمي للناظور “الحسني” ، محملين مندوبة الصحة مسؤولية القرارات المتخذة من قبل الطبيبة المشرفة على القسم .
وإتهم ذات المتصلين بجريدة “لوطن.كوم” الطبيبة بالتعسف في قراراتها، التي لم تراعي أوضاع المرضى والجوانب النفسية لهم وتجاوز الصلاحيات والتمييز وحرمانهم من حقهم في التطبيب، وعدم مراعاة ظروفهم الصحية ( على حد تعبير المشتكين ).
وتأتي شكاوى البعض من المرضى بعد إتخاذ ذات الطبيبة لقرار يقضي بإحالة 8 منهم ممن كانوا يتلقون العلاجات ويستفيدون من الحصص بالمستشفى الإقليمي، على مركز آخر للعلاج والإستفادة من الحصص وهو التابع لإحدى الجمعيات دون أدنى إستشارة معهم ،أو سلكها للمساطر الإدارية وإحالة المقترح على اللجنة المختصة والمرؤوسة من قبل ممثلة الوزارة الوصية على القطاع، أو على الأقل تمكينه من وثائق تثبت إحالتهم على المركز المشار له وتخول لهم حق الإستمرار في الإستفادة من حصص العلاج ( تضيف مصادر الجريدة ).
وضمن ذات السياق أفادت مصادر “لوطن”، أن المشار لهم إستفادو كالعادة من حصص علاجية يومه الخميس المنصرم بالمستشفى الإقليمي ، على أساس إستفادتهم من حصة أخرى يوم أمس الإثنين ثاني أيام عيد الفطر، وهو اليوم الذي صادف قرار السلطات المغربية بمنع التنقل وحضر التجوال في إطار الإجراءات الإحترازية من إنتشار فيروس كورونا، قبل إخبارهم بالرغم من الظروف المشار لها باستحالة إستفادتهم من الحصة العلاجية وحرمانهم من تلقي العلاج من مرض مزمن ، وإجبار 8 مرضى على الإلتحاق بمركز آخر لتلقي العلاجات الضرورية .
هذا وقد طالب المشتكون بإنصافهم ، من خلال إعادة االأمور إلى سابق عهدها، والتحقيق في ما وصفوه ب” عملية الترحيل التعسفية والقسرية والمييزية ” التي طالتهم ، دون سلك المساطر الإدارية ومراعاة حالة المرضى ، متسائلين في الصدد عن المعايير المعتمدة من قبل ذات الطبيبة والتي على أساسها تم إتخاذ القرار في حق البعض دون سواهم.