لوطن:
كشف مواطنون عن ممارسات مستفزة يعمد لها أحد أعوان الحراسة بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور،و المسمى بلال،وذالك من خلال إتصالهم بجريدة “لوطن.كوم” على خلفية مقالة سابقة معنونة ب “عون حراسة يستفز مرتادي مستشفى المدينة وسط صمت مسؤولي شركة “طراد”، والتي تم التطرق من خلالها للممارسات الحاطة من كرامة مرتفقي ذات المرفق العمومي، وهو ما أجمع بخصوصها عاملون وأطر صحية ومرتفقين من مرضى وزوار.
وأفاد ذات المتواصلون أن المشار له يعمد إلى إستفزاز المرتادين بأساليب مختلفة ومتنوعة منها منع البعض من المرتفقين مرضى وزوار لولوج المستشفى دون مبررات موضوعية مع العمل على التمييز، والإستفزاز والعنف اللفضي وأحيانا الجسدي في إطار خطة مدروسة الجوانب ترمي في أبعادها الإيقاع بالضحايا من خلال الإتصال بالمصالح الأمنية للتدخل باعتباره مشتكي وضحية، قبل تعمده توقيع تنازلات عن المتابعة القضائية ، وهو ما أكده البعض.
وفي الإطار أفادت ذات المصادر انه وبالرجوع للمحاضر المنجزة وتدخلات العناصر الأمنية بالمستشفى بخصوص المناوشات أو ما يعد عرقلة للعمل أو السير ذات المستشفى وغيرها من التجاوزات التي قد تحصل يكون العون التابع لشركة “طراد ” أحد أطرافها، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام ( تقول مصادر الجريدة).
من جهة أخرى طالب البعض بضرورة تدخل النيابة العامة ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالتدخل العاجل ، وفتح تحقيق بخصوص مختلف الشكايات التي سبق وأن تقدم بها ذات العون وتنازل عنها فيما بعد، خصوصا وأن أصابع الإتهام إتسعت تشير إلى وجود تواطآت مع المعني وحماية له.