لوطن.كوم
من المرتقب أن يعقد المكتب المسير لجمعية الرحمة للتنمية الإجتماعية الكائن مقرها بمدينة الناظور ، جمعا عاما سيخصص للتداول في تغيير بعض بنود القانون المؤسس للجمعية وغيرها من الجوانب التنظيمية الأخرى و المرتبطة بمستجدات المرحلة ومتطلباتها.
وفي الإطار كشف مسؤول بالجمعية أن الجمع العام سينعقد يومه الجمعة المقبل المصادف ل 5 يةنية الجاري ، باعتماد تقنيات التواصل عن بعد إلتزاما بقرارات مؤسسات الدولة المغربية بخصوص الإجراءات الإحترازية من إنتشار فيروس كورونا المستجد،مؤكدا على أن مناقشة المقترحات المحالة على الجمع ، والتصويت عليها سيكون عن بعد,
هذا وقد كشف ذات المصدر الغير راغب في الكشف عن هويته، أنه سيتم إقتراح تسمية مؤسسة كبديل للجمعية ، تماشيا والمكتسبات والتجارب والثقة التي حضيت بها جمعية الرحمة، والتي توسع مجال تدخلها جغرافيا ، كما وسعت من مجالات تدخلاتها فيما يتعلق بالجانب والشق الإجتماعي الذي يعد الركيزة الأساس لعملها .
وأضاف ذات المتحدث للوطن.كوم أن إطلاق إسم مؤسسة الرحمة للأعمال الإجتماعية سيعطي الأخيرة زخما وقيمة مضافة بالرغم من المجهودات التي بذلها أعضاء مكتب الجمعية ومناصريها لتنزيل أهدافها المسطرة والتي لا تخرج عندعم ومساندة الفئآت الهشة بمختلف مناطق المملكة ، بعد أن كان المنطلق من مدينة الناظور ( يقول ذات المصدر).
ومعلوم أن جمعية الرحمة تعمل على دعم ما يقارب الألف أرملة ، كما تعمل على دعم اليتامي من خلال توفير مستلزمات الدراسة، وتحفيزهم ، بالإضافة إلى توزيع أضحي العيد على الأرامل والمستضعفين، دون الحديث عن آلاف القفف التي توزعها خلال شهر رمضان الأبرك وخلال الأزمات كما هو الحال في ضل جائحة كورونا، وخلال موجة البرد التي تشهدها مجموعة من المناطق بالمغرب،هذا إلى جانب دعم الفقراء بالمجال القروي من خلال المساهمة في حفر الآبار وغيرها من التدخلات التي لقيت صدى في أوساط المستفيدين من مبادرات الجمعية وترحيبا من قبل المتتبعين والمهتمين.
هذا وبالمناسبة فإن الجمعية إذ تسعى إلى توسيع دائرة الأرامل المستفيدات من خدماتها ودعمها لليتامى، فإنها فتحت لائحة للراغبات في الإستفادة ، وعليه أنهت إلى علم الجميع أنها فتحت لائحة في الصدد ، وهو ما يفيد ويؤكد على أنها أكبر تنظيم جمعوي يشتغل في المجال الإجتماعي.