دق الارتفاع الكبير في عدد الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورنا بجهة طنجة تطوان الحسيمة ناقوس الخطر، بعد أن أصبحة الجهة تضم أزيد من 15 في المائة من إجمالي المصابين بالمغرب، إلا أن ما أثار القلق أكثر هو كون المصابين في 16 ساعة الأخيرة متمركزين بكل من طنجة والعرائش.
آخرب المعطيات التي توصلنا بها تفيد أن مدينة العرائش عرفت اكتشاف بؤرة بنكية للفيروس، بعدما أظهرت التحاليل المخبرية التي خضع لها مستخدمون بنكيون إصابة 4 منهم بالعدوى.
هذا وسارعت السلطات بالمدينة إلى جرد المخالطين للمصابين الجدد وعزلهم من أجل إخضاعهم للاختبارات، إذ من غير المستبعد اكتشاف حالات أخرى خاصة وأن المستخدمين المصابين كانوا على اتصال دائما بزبنائهم وعشرات الزبناء يوميا.
للإشارة فإن جهة طنجة تطوان الحسيمة سجلت هذا اليوم 57 حالة إصابة جديدة، 28 حالة بطنجة تتوزع بين بؤر مهنية وعائلية، في حين شهدت العرائش تسجيل 29 حالة تعود لمخالطات عاملات حقول الفراولة بضيعة للاميمونة التابعة لاقليم القنيطرة.
