تلقى المغاربة قبل قليل أخبارا سارة بعدما أعلنت الحكومة عن حزمة جديدة من إجراءات تخفيف الحجر الصحي ستسمح لهم بالعودة أكثر فأكثر إلى نمط حياتهم العادي قبل الجائحة.
إلا أن العديد من المواطنين تساءلوا عن مصير صلاة الجماعة وعدد من الأنشطة الأخرى التي لم يتم ذكرها في البلاغ المشترك الصادر عن وزارات الداخلية والصحة والتجارة والصناعة.
وسبق لوزير الأوقاف والشؤون الاسلامية أحمد التوفيق، أن أكد أن إعادة فتح المساجد شأن يخص السلطات الإدارية والصحية ولا علاقة له بوزارة الاوقاف.
وأضاف الوزير في اجتماع سابق للجنة الخارجية لدراسة موضوع التدابير التي اتخذتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لدعم وتقوية التأطير الديني للمواطنين في ظل جائحة كورونا، إن فتح المساجد بعد إغلاقها في مارس بسبب جائحة كورونا، أمر صعب ولا يمكن تفعيله بالتدريج.
وهكذا تقرر الإبقاء، على المستوى الوطني، يشير البلاغ المذكور، على جميع القيود الاحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية (إغلاق المتاحف، قاعات السينما، المسارح، المسابح العمومية، منع التجمعات، حفلات الزواج والأفراح، الجنائز… )، دون الإشارة تحديدا للمساجد وصلاة الجماعة.