لوطن.كوم
إستفاقت مدينة الحسيمة هذا الصباح على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها رجل أمن كان يزاول عمله بشارع طارق إبن زياد خلف السجن المحلي بالحسيمة.
وافاد مصدر مطلع ان رجل ألأمن المنحدر من تيزي وسلي إقليم تازة البالغ من العمر 33 سنة، فارق الحياة على إثر طعنة سكين غادرة.
وحسب ذات المصدر فإن الشرطي استفسر المشتبه فيه الذي كان يتسكع في الشارع في وقت متأخر من الليل عن وجهته قبل ان يباغثه بطعنة بسلاح ابيض استقرت في الجزء الايسر من بطنه، فارق على إثرها الحياة في عين المكان.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيه كان قد رشق سيارة للشرطة تؤمن محيط السجن المحلي بمدينة الحسيمة بالحجارة في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، قبل أن يعمد لطعن الشرطي الذي تدخل لتوقيفه، وهو برتبة حارس أمن ويعمل بالمجموعة المتنقلة لحفظ النظام، بواسطة سكين كان بحوزته، متسببا في وفاته بسبب خطورة الجروح التي أصيب بها.
وأضاف المصدر ذاته أن دوريات الشرطة التي حل ت بعين المكان تمكنت من توقيف المشتبه فيه وحجز السلاح الأبيض المستعمل في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، حيث تم إيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تجريه المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالحسيمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الجريمة، وكذا تحديد دوافعها الحقيقية.
وأشار المصدر إلى أنه اعترافا بتضحيات الشرطي شهيد الواجب، ووفاءا لتفانيه في خدمة قضايا أمن الوطن والمواطنين، فقد أصدر المدير العام للأمن الوطني قرارا يقضي بمنح ترقية استثنائية للفقيد، مع تكليف مديرية الموارد البشرية ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بتوفير كامل العناية والدعم اللازمين لأفراد عائلته.
الصورة لحارس الأمن عبد السلام تيزيت، شهيد الواجب، الذي كان ضحية جريمة قتل عمد أثناء مزاولته لمهامه بالحسيمة.