تواصلت عملية إعادة المغاربة العالقين بفرنسا في سياق حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها عقب تفشي وباء “كوفيد-19″، اليوم الجمعة، وذلك من خلال رحلات للخطوط الملكية المغربية انطلقت من مدينتي باريس ومارسيليا في اتجاه مراكش.
هكذا، جرى اليوم، تنظيم ثلاث رحلات للخطوط الملكية المغربية، اثنتان من مطار شارل دوغول بباريس، وواحدة من مارسيليا، على متن كل رحلة 150 راكبا.
وستتوجه مجموع هذه الرحلات الإنسانية، التي تشمل مواطنين يتوفرون على تأشيرات قصيرة المدة في وضعية هشة، لاسيما الأشخاص المرضى والذين خضعوا لعمليات جراحية، فضلا عن الأشخاص كبار السن، إلى مدينة مراكش.
وجرت مختلف عمليات العودة، المنظمة من طرف السفارة والقنصليات العامة للمغرب في فرنسا بتعاون مع السلطات الفرنسية، في احترام تام لتدابير الوقاية والبروتوكول الصحي الجاري به العمل.
وأوضح القنصل العام للمغرب بمرسيليا، السيد يونس الديغوسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الرحلة الإنسانية التي تمت اليوم الجمعة، كانت مشتركة بين قنصليتي مارسيليا ومونبولييه. وقد شملت 150 شخصا، 75 من كل قنصلية، أغلبيتهم من الأشخاص كبار السن أو المرضى، والأزواج رفقة أطفال صغار السن.
وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أن هذه العملية تأتي عقب عملية مماثلة جرت يوم 22 يونيو، وهمت رحلة مشتركة للعودة بين قنصليتي مارسيليا ومونبولييه. حيث جرت بكيفية سلسلة بتنسيق مع السلطات الفرنسية.
من جهة أخرى، يتوقع أن تجري رحلات عودة أخرى يوم غد السبت: اثنتان من باريس وأخرى من بوردو على متنها نفس عدد الركاب.
وبدأت المرحلة الأولى من عملية إعادة المغاربة العالقين بفرنسا في 22 يونيو الجاري، من خلال عودة مئات من الأشخاص انطلاقا من عدة مدن فرنسية، لاسيما من باريس ومارسيليا وليون.