لوطن :
يدور الحديث في اوروبا حول لائحة باسماء دول سيتاح لمواطنيها دخول اراضي الاتحاد الاوروبي ، وتشتثني القائمة الولايات المتحدة، وروسيا والبرازيل
تتجه الدول الأوروبية لاتخاذ قرار بشأن اقتراح حول لائحة تضم 15 دولة يسمح لمواطنيها دخول الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من تموز/ يوليو، وتستثني اللائحة الولايات المتحدة وتشمل الصين بشروط، كما أفادت مصادر دبلوماسية.
خلال اجتماع لسفراء دول الاتحاد الأوروبي وفضاء شنغن وضعت لائحة تضم 15 دولة يسمح لمواطنيها بدخول الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من تموز/ يوليو المقبل، وتستثني اللائحة الولايات المتحدة وتشمل الصين بشروط، كما أفادت مصادر دبلوماسية.
ولم يتخذ البعض أي موقف وأمام العواصم مهلة حتى الساعة 18,00 من نهار اليوم السبت (27 حزيران/ يونيو 2020) الساعة 16,00 (ت غ) لإعطاء رد بحسب مصادر أوروبية، تتخذ الرئاسة الكرواتية الدورية بعدها المسار الواجب اتباعه.
وتتضمن اللائحة 14 بلداً هي الجزائر واستراليا وكندا وجورجيا واليابان ومونتينيغرو والمغرب ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس والأوروغواي إضافة إلى الصين، شرط المعاملة بالمثل، أي أن تستقبل تلك الدول على أراضيها المسافرين القادمين من الاتحاد الأوروبي بحسب مصدر دبلوماسي. كما يستقبل رعايا أندورا وموناكو والفاتيكان وسان مارينو.
ولا تشمل القائمة الولايات المتحدة الأكثر تضرراً بوباء كوفيد-19 من حيث عدد الإصابات والوفيات مع 124732 وفاة لأكثر من 2,4 مليون حالة، كما لا القائمة البرازيل وروسيا. وقال مصدر أوروبي إنه ستتم مراجعة القائمة كل أسبوعين.
ورغم أن مراقبة الحدود من صلاحية كل دولة، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى التنسيق قدر الإمكان حول المسافرين الذين يسمح لهم دخول أراضيه بسبب حرية التنقل التي استؤنفت في فضاء شنغن مع رفع القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا.
والتنقل غير الضروري إلى الاتحاد الأوروبي محظور منذ منتصف آذار/ مارس. وسيرفع هذا الإجراء تدريجياً اعتباراً من الأول من تموز/ يوليو من خلال السماح بالدخول للزوار الآتين من دول أوضاعها الوبائية مشابهة لدول الاتحاد حيث تراجع تفشي الفيروس بشكل كبير.
وأبدت دول سياحية رغبتها في تسريع هذه الخطوة، إذ بدأت اليونان اعتباراً من 15 حزيران/ يونيو بإعادة فتح مطاراتها أمام دول خارج الاتحاد كالصين ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية. وطالبت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية ماريا خيسوس مونتيرو ” بالتوصل سريعاً إلى اتفاق”.
والاقتراح الأوروبي يحدد عدة معايير وبائية لإدراج بلد على هذه القائمة خصوصاً معدل الإصابات الجديدة بكوفيد-19يكون قريباً أو دون 16 لكل 100 ألف نسمة (وهو المعدل في الاتحاد) خلال الأيام الـ 14 الماضية. وأيضا الاتجاه نحو استقرار أو تراجع عدد الحالات الجديدة وكذلك التدابير المطبقة في بلد لمكافحة الفيروس منها نسبة إجراء فحوص كشف الإصابة. وأعلنت دول أعضاء أن البيانات الوبائية التي تقدمها بعض الدول خصوصا الصين “لا يمكن الوثوق بصحتها”.