بعد تأجيل خروج الوزيرة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي، للحديث عن عملية عبور مغاربة العالم في ظل جائحة كورونا، أصدرت الخارجية الإسبانية، اليوم الاثنين، تصريحات حول الموضوع.
وقالت “ألانشا غونزاليس لايا”، وزيرة الخارجية، والاتحاد الأوربي في الحكومة الإسبانية، في تصريحات صحافية نشرتها وسائل إعلام، اليوم الاثنين، إن المغرب سيستمر في إغلاق حدوده إلى غاية 10 من شهر يوليوز المقبل، في ظل سعي الاتحاد الأوربي، لفتح الباب أمام المسافرين من الدول الآمنة، للتمكن من السفر إلى دوله في أقرب وقت.
وأضافت ألانشا أن المغرب خطط لإعادة فتح حدوده، في 10 من شهر يوليوز المقبل، إلا أنه إلى غاية هذا التاريخ، سيستمر في إغلاق حدوده.
وعلى الرغم من إلغاء عملية “مرحبا”، فإن التحضيرات لعبور مغاربة العالم مستمرة، إذ كدت الوزيرة الإسبانية أن بلادها تعد بروتوكولا للإعداد لعملية العبور، متوقعة بأن يسجل عدد مغاربة العالم العائدين خلال هذا الصيف انخفاضا بسبب الجائحة، بعدما تم تسجيل عبور أزيد من ثلاثة ملايين، الصيف الماضي.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد قال، قبل أيام، أمام البرلمان، إن عملية “مرحبا”، التي تشرع الوزارة في الاعداد، في أبريل من كل سنة، وتعرف تدخل العديد من المؤسسات، غير موجودة بالصيغة المتعارف عليها، وأضاف: “العملية كما هي معروفة غير موجودة، لأننا لم نحضر لها”، أما دخول مغاربة الخارج خارج “مرحبا”، فقال الوزير إنه طبيعي، ولكنه مرتبط بفتح الحدود الدولية للمغرب، والإجراءات، التي ستتخذها دول العبور.