أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت، عن تسجيل 534 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و169 حالة شفاء بالمملكة، وحالتي وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، حيث تعود هذه الحصيلة المرتفعة
إلى اكتشاف 253 حالة بمعمل لتصبير السمك بمدينة آسفي.
وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، في تصريح صحافي، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 13 ألفا و822 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 9 آلاف و329 حالة بنسبة تعاف تبلغ 67,5 في المائة، والوفيات إلى 232 بمعدل إماتة يبلغ 1,7 في المائة.
وبخصوص التوزيع الجغرافي حسب الجهات، فقد أشارت المسؤولة إلى أنه تم تسجيل 266 حالة بجهة مراكش-آسفي (253 حالة بآسفي بوسط مهني، و9 حالات بمراكش، و4 حالات بقلعة السراغنة)، و93 حالة بجهة فاس-مكناس (92 حالة بفاس، وحالة واحدة بمولاي يعقوب)، و59 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات (45 حالة بالدار البيضاء، و10 حالات بمديونة، و4 حالات بالمحمدية)، و55 حالة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (36 حالة بطنجة، و14 حالة بتطوان، و4 حالات بالعرائش، وحالة واحدة بوزان)، و34 حالة بجهة العيون-الساقية الحمراء (كلها بالعيون)، و9 حالات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (7 حالات بالقنيطرة، وحالتان بسيدي قاسم)، و7 حالات بجهة بني ملال-خنيفرة (6 حالات بالفقيه بن صالح، وحالة واحدة ببني ملال)، و7 حالات بالجهة الشرقية (6 حالات بوجدة، وحالة واحدة بجرادة)، و3 حالات بجهة كلميم-واد نون (حالتان بطانطان، وحالة واحدة بسيدي إفني)، ثم حالة واحدة بجهة الداخلة – واد الذهب (بالداخلة)، فيما لم تسجل باقي جهات المملكة أي حالة إصابة جديدة.
من جهة أخرى، لفتت السيدة الزين إلى أن مجموع عدد الحالات المستبعدة بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة بلغ 734 ألفا و627 حالة، فيما مكنت عملية تتبع المخالطين من تتبع ما مجموعه 69 ألفا و961 شخصا، مازال منهم 13 ألفا و630 تحت المراقبة الصحية، مشيرة إلى أنه قد تم اكتشاف 97 في المائة من مجموع الحالات الجديدة عن طريق عملية تتبع المخالطين والتقصي الوبائي للبؤر.
أما بخصوص مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج، فسجلت المسؤولة أنه يبلغ إلى حدود الآن 4261 حالة، من ضمنها 18 حالة صعبة وحرجة كلها ذات عوامل اختطار تتعلق بالسن أو بمرض مزمن، مشيرة إلى أن هذه الحالات النشطة تتوزع حسب الفئات العمرية على الشكل التالي: الأطفال أقل من خمس سنوات (1,9 في المائة)، ومن 5 إلى 14 سنة (5,6 في المائة)، ومن 15 إلى 24 سنة (13,8 في المائة)، ومن 25 إلى 40 سنة (47,7 في المائة)، ومن 41 إلى 64 سنة (24,8 في المائة)، ومن 65 سنة فما فوق (6,2 في المائة)، كما تتوزع مناصفة تقريبا بين الجنسين إذ تمثل 45 في المائة بالنسبة للذكور، و55 في المائة بالنسبة للإناث.
وخلصت السيد الزين إلى أن وزارة الصحة تدعو إلى مزيد من الالتزام بالوقاية الفردية والجماعية، خاصة لدى الأشخاص المسنين والذين يعانون من أمراض مزمنة، مذكرة بوسائل الوقاية التي تعتمد بالأساس على قواعد النظافة العامة، والمواظبة على غسل اليدين، واحترام التباعد البدني، واستعمال الأقنعة بالشكل السليم، وكذا تحميل تطبيق “وقايتنا” وتشغيله بشكل سليم.